كارثة بيئية فى نهر السين بفرنسا تهدد السباحين قبل انطلاق الأولمبياد

وفي صباح يوم 30 يوليو المقبل، من المقرر أن تقام فعالية أولمبية في نهر السين المنظف – سباق الترياتلون للرجال، بما في ذلك السباحة لمسافة 1.5 كيلومتر – بينما في اليوم التالي سيقام سباق الترياتلون للسيدات والتتابع المختلط يوم 5 أغسطس.

ومن المقرر إجراء سباق ماراثون للسيدات والرجال لمسافة 10 كيلومترات في 8 و9 أغسطس على التوالي، في المياه التي كانت ملوثة تاريخيا قبل استثمار 1.5 مليار دولار لتنظيفها قبل الألعاب الأولمبية.

على الرغم من ثقتها العلنية التي أعربت عنها اللجنة الأولمبية الدولية بأن السباقات ستقام على نهر السين، فإن القرار النهائي بشأن الموافقة على الأحداث الآمنة للرياضيين يجب أن يقع على عاتق الهيئات الإدارية للرياضات الفردية، الرياضات المائية العالمية والترياتلون العالمي.

وأصبحت سلامة مياه نهر السين خلال دورة الألعاب الأولمبية موضع تساؤل بسبب إلغاء بعض الأحداث التجريبية التي كان من المقرر إجراؤها في أغسطس الماضي، بما في ذلك بعد هطول أمطار غزيرة على نحو غير معتاد.

ووفقا للمعايير الأوروبية فإن الحد الآمن لبكتيريا الإشريكية القولونية هو 900 وحدة مكونة للمستعمرة لكل 100 ملليلتر، ويستخدم الاتحاد العالمي للترايثلون نفس المعايير لتحديد نوعية المياه المناسبة للمسابقات.

من جهته، أعلن مكتب آن هيدالغو، عمدة مدينة باريس، أنها ستقوم بالغوص في نهر السين قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في 30 يونيو الجاري.

وقالت هيدالجو إنها ستسبح في نهر السين قبل الأولمبياد وحددت يوم 23 أو 30 يونيو، حسب الطقس، كموعدين محتملين لطمأنة السباحين الأولمبيين، بحسب موقع “إندبندنت عربية”.