كاتب: “الحريديم” لا يؤمنون بفكرة الجيش في إس*رائي*ل
من الناصره الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الاس*رائ*يليه نظير مجلي مساء الخير سيد نظير يعني نتحدث عن ازمه كبيره تتصاعد وتضع حكومه نتنياهو على المحك مع تهديدات بتشريعات ربما تصل الى تشريع لحل الكنيست هل كيف يتعامل اولا نتنياهو مع هذه الازمه المتصاعده مع احزاب داخل ائتلافه وهل سيتمكن بالفعل من تفكيك هذا الاتحاد الحريدي مرحبا بك العزيزه انجي نتنياهو طبعا حاول ان يؤجل هذه الحرب فتره طويله ولكنه يعرف ان ساعه الحقيقه قد دقت وانه الان ينبغي ان يتخذ قرارات جديه ويكف عن التلاعب اي الوسيله الوحيده التي وجد هي ان يفسق بين هؤلاء العزاب كعادتها هكذا يفعل مع ايضا مع حلفائه ونجح في الواقع في تفسيخهم عن طريق سحب شس حزب شس ال الذي يمثل اليهود الشرقيين المتدينين هؤلاء يذهبون معه ومستعدون للذهاب الى حلول وسط معه لكن هنالك حزب يعني كبير اقل من شخص وهو ديجرتورا يتخذ الموقف المتشدد وهنالك ايضا الحزب الاخر لم يقرر نهائيا حتى الان ان يذهب مع نتنياهو ما زال يصارع ويحاول ممارسه الضغوط هذه اللعبه مكشوفه نتنياهو يعرف انه لا يستطيع الاستغناء عنهم وهم يعرفون انهم لا يستطيعون الاستغناء عنه ولذلك يحاربون حتى اللحظه الاخيره واللحظه الاخيره يفترض ان تكون يوم الاربعاء المقبل عندما يطرح على الكنيست اقتراح حل الكنيست نتنياهو ليس معنيا بحل الكنيست وسيحارب بايديه واسنانه حتى لا يتم تبكير موعد الانتخابات لانه هذا ليس في مصلحته ويقول لهم هذا ايضا ليس في مصلحتكم ولكن الصراعات هي الان لابتزاز اكثر ما يمكن من الحقوق للحريدين اها وبالتالي الى اين ستصل هذه الازمه سيد نظير خصوصا مع حديث عسكري ومن الجيش الاس*رائ*يلي عن هذا النقص الكبير والذي وصل الى 10000 جندي في اعداد الجيش هنا يدخل الجيش الى الموضوع فعلا ويحاول التخريب على نتنياهو يعني من الممكن البحث عن كلمات دبلوماسيه اكثر ولكن الحقيقه هي عمليه تفقريب لماذا؟ لان الحريديم لا يؤمنون في الجيش يقولون هذه كذبه ان اس*رائ*يل بحاجه الى جيش وحرب ولو كنا نحن في الحكم في اس*رائ*يل لما كنا احتجنا الى جيش لاعقدنا سلاما مع العالم العربي وانتهت المساله لكن انتم تريدون جيشا تحارب انتم نحن نضمن اليهوديه القيم اليهوديه عن طريق تعليم اولادنا التوراه فلذلك هذه مهمه لا تقل قداسه عن الجيش ومن هنا يستحق اولادنا ان لا يخدموا في الجيش ان يدرسوا التوراه ويحصلوا على كل الامتيازات التي يحصل عليها الجندي وعلى هذا هو الجاري الخلاف نتنياهو يذهب بعيدا في اعطائهم الحقوق واعطائهم الاموال ولكن في هذه الحاله يخسر العلمانيين الليكود لا يستطيع ان ينتصر في الحكم من دون بالاعتماد على الحردين الحريدين في نهايه المطاف يصوتون لاحزابهم وهنالك ثلاثه احزاب كتلتين كل واحده يعني لها قوتها 17 مقعدا مقابل الليكود يبحث عن اصوات ايضا لدى العلمانيين العلمانيون لا يقبلون هذا الموقف ويتخذون موقفا عدائيا جدا من الحاردين ولهذا ينب يعني سيحمل نتنياهو بكل قوته على ايجاد حلول وسط مع الحاردين لكن الان اولا ارضاء ربما سيد نظير يكون لدينا اسئله كثيره وربما هناك الكثير من الاسئله تتعلق بالداخل الاس*رائ*يلي ولكن كل ما نناقشه الان ما يهمنا فيه هو كيف ستؤثر كل هذه العوامل على نتنياهو على الحكومه على المؤسسه الامنيه والعسكريه فيما يتعلق بالحرب على غزه هي اولا تقود الحكومه واركانها في البلا في البلاد اكثر فاكثر وتشعر الجمهور الاس*رائ*يلي ان هذه الحرب فعلا هدفها الاساسي هو هدف حزبي لخدمه نتنياهو ومصالحه الشخصيه والحزبيه وليس قضيه سياسيه او استراتيجيه ذات قيمه في الامن هذا الامر يتعمق اكثر وهذا يقسر نتنياهو ويجعل مستقبله غامضا اكثر في وليس فقط غامضا بل هو يعني في وضع صعب من الناحيه الحزبيه كل الاستطلاعات تشير الى ان حكومته ستسقط فيما لو جرت الانتخابات ولهذا نتنياهو انه سيحاول الاستمرار في الحرب وخصوصا ان اري درعي احد القاده الاساسيين للحريديم يقول لا يمكن ان نذهب الى الانتخابات خلال الحرب وهذا هو المنطق الذي يواجهه لذلك نتنياهو لديه مصلحه ان تستمر الحرب حتى يظل درعي مقتنعا بان لا يذهب الى الانتخابات وبهذا يقف الى جانبه في المعركه مع الحرديين اها شكرا جزيلا لك على وجودك معنا المتخصص في الشؤون الاس*رائ*يليه كنت معنا من الناصره الكاتب الصحفي نظير مجلي شكرا ك