وكالات – استغلت كاتبة إ*سرائ*يل*ية حادثة سرقة سيارتها للحديث عن الحالة النفسية السيئة التي يعيشها الإ*سر*ائي*ليون، مشيرة إلى ما وصفته بحالة “اضطراب ما بعد الصدمة الجماعية” التي انتشرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنًا مع الحرب المستمرة في قطاع غ*ز*ة.
أوضحت الكاتبة أن انفعالاتها العصبية خلال تعاملها مع الشرطة وشركات التأمين كانت دلائل على التأثير النفسي العميق للحرب. الحادثة وقعت عندما تنبه أحد الجيران للغرباء داخل السيارة المتوقفة فأبلغ الشرطة، مما أدى إلى مطاردة توقفت عند العثور على فتى يبلغ من العمر 15 عامًا داخلها.
وركزت على أهمية توضيح “التوتر الجماعي” الذي يعاني منه المجتمع، مؤكدة أن مستوى العن*ف في إس*رائي*ل يتزايد يوميًا، مع تصاعد جرائم الق*ت*ل. شاركت كذلك بتجربتها الشخصية، حيث فقدت أعصابها بسرعة خلال معاملات مع مختلف الجهات.
انتقدت القيادة السياسية وغياب الشفافية في إدارة الحرب، محذرة من أن المجتمع يدفع ثمنًا باهظًا لحرب بلا أفق، مما يستدعي ضرورة تقديم رؤية تبعث الأمل وتخفيف الضغوط عن الناس.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
