وكالات – طالبت إيران، من خلال وفدها، بالوصول الفوري إلى مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج، بالإضافة إلى رفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية وتخفيف سريع للعقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، عُقدت مفاوضات بين المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، والذي قاد المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني، حيث أشار إلى أن المرحلة الحالية لا تتعلق بالمفاوضات التقنية، بل ببناء الثقة واستكشاف أرضية مشتركة، محذراً من السماح لإيران بتعزيز قدراتها النووية.
وذكرت تقارير أن إدارة ترامب قد تقدمت ببعض التنازلات لدفع طهران للتفاعل مع المحادثات، مع انفتاحها على فكرة اتفاق نووي مؤقت وقصير الأمد يقوم على “حسن النية” دون تحديد صارم لآليات المراقبة.
تسعى إيران بشكل عاجل لتخفيف العقوبات التي أثرت سلباً على اقتصادها، بالإضافة إلى استعادة احتياطياتها المجمدة في الخارج، ووقف الضغط الأمريكي على المشترين الدوليين، خصوصاً الصين، لاستيراد النفط الإيراني.
في المقابل، أبدت طهران استعدادها للعودة إلى مستويات تخصيب اليورانيوم المتفق عليها في اتفاق 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تحدد بعد حق إيران في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي.
أكدت مصادر مطلعة أن مقترحات إيران استندت إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015، والذي تُعتبر بإشراف الرئيس السابق باراك أوباما وتنصلت منه الإدارة الحالية في 2018، حيث وصف الرئيس ترامب هذا الاتفاق بأنه “أحد أسوأ الصفقات” التي أبرمتها الولايات المتحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
