استشارى يوضح كل ما يخص مرحلة “الأنسولين” لمرضى السكر
السكر هو ذاك المرض المزمن الذى يعانى منه البعض، له أنواع منها الأول والثانى، الأول يكون في السن الصغيرة ويعالج فقط بالأنسولين مدى الحياة، أما النوع الثانى فتختلف طبيعة مداواته والتعايش معه، وطبيعة ونوعية الأدوية التي يمكن أن يتلقاها المريض به، هذا ما أكده الدكتور محمد المنيسى استشارى الباطنة والجهاز الهضمى قصر العينى.
تابع “المنيسى” أن الأنسولين، هو الدواء البديل للهرمون الذى يفقده البنكرياس ولا يمكنه تخليقه أولاً بأول، خاصة في مرضى السكر من النوع الثانى، في النوع الأول من السكر نبدأ علاج المريض منذ الوهلة الأولى بالأسنولين، أم مريض السكر من النوع الثانى فالأمر يختلف.
الكثير من العوامل تتحكم في اختيار الطبيب للعلاج الأمثل للمريض بالسكر، سواء إن كان العلاج الدوائى أم الأنسولين، وفقا لطبيعة النمط الغذائي للمريض، وطبيعة عمله، ومجهوده وممارسته للرياضة من عدمها، ووزنه وما إذا كان يعانى من السمنة أم لا.
وعند البدء في أغلب الحالات بالعلاج الدوائى للسكر، قد يستمر المريض على هذا العلاج لفترة قد تصل حد السنوات، إلى أن نصل لمرحلة “الأنسولين” وهى مرحلة طبيعية يمكن أن يصل إليها كل مرضى السكر بالنوع الثانى، إلا عدد قليل جدا يكاد يكون نادرًا منهم.
النوع الثانى من السكر تكون فيه المراحل الأولى عبارة عن خلل في مستقبلات الأنسولين، وبعد فترة من الوقت يتوقف البنكرياس عن وظائفه تدريجيًا ليصبح الحل الأنسولين البديل والوحيد في تلك الحال، يمكن أخذ جرعات من الأنسولين مؤقتة في حالات بعينها مثل مرحلة ما قليل العمليات الجراحية أو في حالات نادرة أخرى لضبط السريع للسكر.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .