قمة بغداد.. خطوة لتعزيز دور العراق الإقليمي وتحول سياسي مرن
وكالات – أكد باحث سياسي أن قمة بغداد قد أعادت العراق إلى مكانته الطبيعية كقوة توازن ومركز للحوار، مشيرًا إلى أنها تمثل بداية تحول سياسي ناعم. وأوضح أن نتائج القمة ستفتح أمام العراق آفاقًا جديدة على الصعيدين الداخلي والإقليمي.
من الناحية الداخلية، أسهم نجاح القمة في تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية، مما يعطي الحكومة دفعة معنوية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والإدارية الضرورية، مستفيدة من صورة الاستقرار التي ظهرت عليها البلاد على الساحة الدولية.
أما على المستوى الإقليمي، فقد أعادت القمة للعراق دوره كقوة محورية، ومن المتوقع أن يتزايد دوره في الوساطات، لا سيما في القضايا المتعلقة بسوريا والسودان والعلاقات الخليجية الإيرانية. كما ستعزز القمة التعاون الاقتصادي مع الدول المجاورة.
رئاسة العراق للجامعة العربية تعطيه فرصة فريدة لتفعيل قرارات القمة ومتابعة تنفيذها، مما يعزز حضوره كفاعل مؤثر وليس مجرد مضيف. ومع ذلك، لكي تتحقق التغييرات اللازمة، ينبغي أن يتم تحويل الرسائل الرمزية إلى سياسات ملموسة وإرادة داخلية حقيقية للتغيير.
تأتي استضافة بغداد للاجتماع في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث يتزايد التوتر في غ*ز*ة ويستمر الانقسام العربي حول التطبيع. كما تتواصل المحادثات غير المعلنة بين إيران ودول الخليج، في وقت تسود فيه تغييرات في الوضع السوري بعد بروز سلطة “الشرع” وتبادل الرسائل مع الحكومة العراقية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا