قمة بغداد: البروتوكولات والمناكفات وصراع الشرع ضد السوداني
وكالات – أكد الباحث في الشأن السياسي والاستراتيجي، محمد التميمي، أن الاعتراضات المتعلقة بمشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة العربية المزمع إقامتها في بغداد الشهر المقبل تحمل أبعادًا سياسية على الأغلب، وليست قانونية أو أمنية. وأوضح التميمي أن هذه الاعتراضات تأتي في إطار محاولات استهداف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني انتخابيًا.
وأشار التميمي إلى أن بعض الأطراف السياسية تسعى لاستغلال حضور الشرع في القمة كوسيلة لمهاجمة السوداني، متجاهلة الإنجازات التي حققتها حكومته وشعبيته المتزايدة، والتي تثير قلق القوى التقليدية في البيت الشيعي. كما أضاف أن الحملة الإعلامية المتزايدة حول مشاركة الشرع تهدف إلى تصويره كشخصية مثيرة للجدل تتهم بالار*ها*ب، رغم عدم صدور أي حكم قضائي ضده، واستمرار تعامل المجتمع الدولي والعربي معه بشكل رسمي.
التحديات المتعلقة بمشاركة الشرع تعكس صراعًا داخليًا يسعى إلى إضعاف موقف السوداني في هذه الفترة الحساسة سياسيًا وانتخابيًا، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية. من المتوقع أن تشهد القمة العربية المقبلة في بغداد مشاركة واسعة من القادة العرب، بما في ذلك الرئيس أحمد الشرع، وهي تأتي في سياق العودة التدريجية لسوريا إلى ص欢迎 الحاضنة العربية بعد سنوات من العزلة السياسية نتيجة الأزمة السورية.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل بيئة سياسية تنافسية، ومع تحقيق السوداني لبعض الاستقرار الأمني والاقتصادي، مما جعله هدفًا لحملات سياسية من خصومه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا