الميدان الدار الوسطى الدار الخارجيه دار الحريم اهلا بك في قصر بيت الدين هذا الرجل هو امير جبل لبنان بشير الثاني الشهابي في عهد السلطنه العثمانيه قرر نقل مقر الحكم الى بيت الدين في الشوف وبناء القصر الذي استغرق 20 عاما بمساعده حرفيين محليين ودمشقيين تميزوا بحفر الخشب ونحت الحجر بدقه هنا في الدار الوسطى كان يقيم الامير بشير المناسبات الاجتماعيه والرسميه والدينيه وتتوسطها النافوره الشهيره التي كانت توزع المياه في جميع انحاء القصر كانت الدار تقسم الى ثلاث صالات واحده لمخاتير الكرى مختار القريه اي عمده القريه والثانيه للسفراء والوزراء والثالثه المعروفه بالسلاملك لامراء الدول وحكامها معلومه طريفه لضمان سريه المحادثات وضع الامير شهاب نافوره مياه على الحائط لتغطيه الاصوات اما النافرتان الاخريان في الغرف الاخرى فكانتا للتبريد هنا على هذه المشربيه كان الامير بشير يجلس عند استقبال الحكام احيانا على ضوء هذه الثريه التي يقال انها هديه من نابوليون بونات وهل رايتم هذا الباب الصغير فهو مبني بهذه الطريقه كي يدخل الزوار الى القصر وهم ينحنون عظمه صلاه القصر الرسميه تقابلها رفاهيه في الغرف والاقسام الخاصه ومنها الحمام الذي كان يقصده الامير وعائلته مره اسبوعيا للنظافه والاسترخاء وهو مستوحا من الطراز العثماني ويتميز بجدرانه وارضياته المكسوه برخام ملون وهنا الدار الخارجيه التي كانت مخصصه للترفيه والفنون والتسليه وتحيطها مناظر طبيعيه اما دار الحريم التي ضمت البيت الخاص وغرف النوم فكانت مخصصه لزوجه الامير واسرته والخدم المقربين ولا يسمح بدخول احد اليها وهذه مشربيه الاميره شمس وهي شرفه داخليه صممت بطريقه تحفظ الخصوصيه كانت تطل منها الاميره على ساحات القصر من دون ان يراها احد بقي قصر بيت الدين مقرا للعائله حتى عام 184 40 وسكنه لاحقا حكام عثمانيون وفرنسيون ومتصرفون الى ان اشترته الحكومه اللبنانيه بعد الاستقلال واصبح مقرا صيفيا لرئيس الجمهوريه اللبنانيه وللمعلومه ياخذ هذا الدرج شكل اليد على اليد كدلاله ليه اهلا وسهلا وكما جرت العاده منذ عام 1985 يستضيف القصر مهرجانات بيت الدين في حفلات موسيقيه وثقافيه متنوعه Ah.
