قصة مؤلمة لطالب فلسطيني اعتُقل بعد اقترابه من الجنسية الأميركية
وكالات – حمل محسن مهداوي، شاب فلسطيني من الضفة الغربية، آماله وهو في طريقه لمكتب الهجرة في وايت ريفر، فيرمونت، للحصول على الجنسية الأمريكية بعد انتظار 10 سنوات. كانت المقابلة المرتقبة خطوة أخيرة في عملية طويلة لتحقيق حلمه بعد حصوله على البطاقة الخضراء.
وصل مهداوي للمكتب وأعد أوراقه، لكنه واجه مفاجأة غير متوقعة، حيث قوبل بمسلحين ملثمين قاموا بتقييد يديه واعتقاله، وسط تقارير تفيد بأنهم عملاء تابعين لإدارة الهجرة والجمارك. في تلك اللحظة التي كان يأمل فيها الحصول على جواز السفر الأميركي، وجد نفسه مقيدًا في سيارة الشرطة.
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، انطلقت سياسات صارمة تجاه المهاجرين، مما أثر على العديد منهم، بما في ذلك مهداوي. دعا محاموه السلطات إلى عدم ترحيله، مشددين على أن اعتقاله ينتهك حقوقه. اعتبر العديد من المشرعين في الولايات المتحدة احتجاز مهداوي غير أخلاقي، وطالبوا بالإفراج عنه فورًا، مشيرين إلى أهمية حقوق الإنسان وحرية التعبير.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا