لم يعد السلاح النووي مجرد ورقه ردع بل عادت الدول الكبرى لتكدس الرؤوس الحربيه كما لو ان الحرب البارده بدات من جديد في تقريره السنوي كشف معهد استوكهولم الدولي لابحاث السلام ان العالم يتجه نحو مرحله اكثر خطوره مع ارتفاع عدد الرؤوس الحربيه النوويه الجاهزه للاستخدام وتراجع الالتزام باتفاقيات الحد من التسلح بحسب التقرير يوجد على مستوى العالم اكثر من 12000 راس نووي منها نحو تسعه 4614 راسا محفوظا ضمن مخزونات عسكريه قابله للاستخدام والاخطر ان اكثر من 2000 راس نووي في حاله تاهب قصوى غالبيتها تابعه للولايات المتحده وروسيا لكن بدلا من اتجاه العالم نحو نزع السلاح يسجل التقرير توجها متصاعدا نحو التوسع على الترسانات النوويه لدى الدول التسعه المالكه لها ومنها الولايات المتحده وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشماليه واس*رائ*يل ووفق التقرير تاتي الصين في المرتبه الاولى في سرعه التوسع النووي وسط تقديرات بان تصل بحلول نهايه العقد الى ترسانه تهازي الامريكيه والروسيه في بعض انواع الصواريخ العابره للقارات [موسيقى]
