اذا اقترب موعد اللقاء بين الوفد الكردي والحكومه السوريه الذي من المقرر ان يتم بعد عطله العيد موعد مرتقب يحمل الكثير من التخمينات والامال ينقل فيه الوفد الكردي قائمه من المطالب الى الحكومه السوريه في محاوله لتقريب وجهات النظر بين الطرفين لكن ما هي المطالب الكرديه وما الذي يعيق تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم قبل ثلاثه اشهر بين مظلوم عبدي والرئيس الشرع مطلب الاكراد رااد الاساسي هو اقامه دوله لامركزيه وهو شرط لهم لاي تعاون مشترك مع دمشق في المستقبل لكن هل هذا تمهيد للفيدراليه؟ الوفد يؤكد بوضوح ان لا دعوات للانفصال او التقسيم والمطالب واضحه بالانتقال الى دوله اتحاديه لا مركزيه تضمن تمثيل كل المكونات والاعتراف الدستوري بالوجود القومي للاكراد دمشق ترفض هذا المطلب بشكل قاطع قسد تطالب بابقاء قواتها كقوه ومحليه ضمن منظومه الدفاع الوطني لكن دمشق تريد ان يتولى الجيش القياده والسيطره بالكامل ملف النفط والغاز ايضا يعد من اكثر الامور تعقيدا فقصد تضع يدها منذ سنوات على اهم الحقول والابار في الحسكه ودير الزور هذا عن ملف مصير اداره سجون د*اع*ش وملف اللغه الرسميه والتعليم الحكومه السوريه ابدت بحسب الوفد تجاوبا ايجابيا فهل يعود ذلك لتغيير حقيقي في موقف دمشق ام انه تكتيك سياسي مؤقت وهل تتحول المباحثات الى بدايه مسار دائم بدعم امريكي وفرنسي معلن وتنجح مطالب الشراكه في كسر مركزيه الحكم التي فشلت فيها جولات سابقه؟ نتائج الموعد المرتقب ستجيبنا
