من العاصمه الاسلاميه الثانيه التي اعترفت باس*رائ*يل الى الخصم الاول لها في الشرق الاوسط فما قصه تحول العلاقه بين ايران واس*رائ*يل من الصداقه الى العداوه اليكم وصل الحكايه عام 1948 كانت ايران ثاني دوله مسلمه تعترف باس*رائ*يل بعد تركيا رغم تصويتها ضد التقسيم عام 1947 في الامم المتحده لكن الثوره الايرانيه عام 1979 قلبت هذه المعادله فمع انتصار الثوره الاسلاميه في ايران بقياده الخميني وقلب نظام حكم الشاه القريب من الغرب تغيرت العلاقات الايرانيه الاس*رائ*يليه فاغلق نظام الخميني سفاره اس*رائ*يل في طهران وتوترت العلاقات بين ايران من جهه واس*رائ*يل والغرب من جهه اخرى وعلى الرغم من الخلاف العلني كشفت وثائق ان ايران اشترت اسلحه اس*رائ*يليه سرا خلال حربها مع العراق في الثمانينات كذلك اشترت سلاحا امريكيا في عهد الرئيس الامريكي رونالد ريغن فيما عرف حينها بفضيحه ايران كونترا ولكن بعد وفاه الخميني السلطه الدينيه والسياسيه الاعلى في ايران استمر العداء مع اس*رائ*يل واصبحت ايران العدو الاول لاس*رائ*يل ولكن كانت هذه المواجهات تجري عبر وكلاء وجماعات دعمتها ايران في دول الاقليم فبات الصراع مفتوحا وتوسع النفوذ الايراني في دول مثل العراق لبنان وسوريا واليمن وصولا حتى الازمه النوويه ولكن خلال السنتين الماضيتين تصاعد القتال وتحول من حرب بالوكاله الى مواجهه مكشوفه ومفتوحه لكل الاحتمالات Так
