وكالات – تجري السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة تحقيقًا بشأن محاولة انتحال شخصية سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، حيث تواصل شخص مجهول مع شخصيات جمهورية بارزة ورجال أعمال مقلدًا شخصيتها. وقد تلقى أعضاء من مجلس الشيوخ وحكام ولايات ورجال أعمال وشخصيات معروفة رسائل ومكالمات من هذا الشخص، الذي ادعى أنه وايلز، لكن تبين أنها غير حقيقة.
تشير التقارير إلى أن بعض الأصوات المتداولة في المكالمات كانت تشبه صوت وايلز، مما يعتقد المسؤولون أنه ناتج عن استخدام برامج ذكاء اصطناعي لتقليد صوتها. في إحدى الحالات، طلب المنتحل تحويل أموال، وفي رسائل أخرى، طلب إعداد قائمة بأشخاص يمكن للرئيس العفو عنهم، مما أثار الشكوك.
أُجري تحقيق من قبل وكالات الاستخبارات الأميركية حول الواقعة، مع تأكيدات بأن البيت الأبيض تم إخطاره بالحادثة. ومن جهته، صرح المدير المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنهم يستبعدون تورط أي دولة أجنبية في هذه الحالة، مع التركيز على أهمية تأمين اتصالات موظفي الإدارة. وتعتبر وايلز من أقرب المستشارين لترمب، وشغلت منصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، مما يعكس ثقلها في العلاقات الجمهورية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
