وكالات – تحرص الأسر المصرية على إعداد حلوى عاشوراء احتفالاً بيوم عاشوراء، وهو اليوم الذي نجا فيه سيدنا موسى من فرعون. يُعتبر تحضير هذه الحلوى طقساً أساسياً في هذا اليوم، ولكن كثيرون يجهلون أصلها التاريخي.
تشير بعض الروايات إلى أن حلوى عاشوراء تعود إلى الدولة العثمانية، حيث كانت تُسمى “أشوري” أو “حلوى نوح”. يُعتقد أن النبي نوح هو أول من ابتكر هذه الحلوى أثناء رحلته في السفينة، حيث جمع بقايا الطعام ليتحول ذلك إلى حلوى عُرفت لاحقاً بعاشوراء.
روايات أخرى تلقي الضوء على عهد صلاح الدين الأيوبي عند دخوله مصر، حيث كان يسعى لمسح آثار الدولة الفاطمية وأمر بتحضير حلوى عاشوراء بدلاً من الأطعمة التقليدية المرتبطة بذلك العهد، مع الحفاظ على نفس طريقة التحضير المعروفة حالياً.
هناك أيضاً إشارة إلى أن حلوى عاشوراء ترتبط بالتقاليد اليونانية، حيث يُعد شعب اليونان حلوى تدعى “كوليفا” بنفس مكونات حلوى عاشوراء، وتوزع في المقابر على أرواح الموتى.
في نهاية المطاف، تظل حلوى عاشوراء من الأطباق الشهيرة التي تحرص الأسر المصرية على إعدادها في هذا اليوم، مع تزيينها بالمكسرات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
