وكالات – واصلت قافلة “الصمود” التضامنية رحلتها اليوم إلى العاصمة الليبية طرابلس، وذلك في إطار جهودها لكسر الحصار المفروض على قطاع غ*ز*ة، حيث استقبلها السكان بح*ما*س وتأييد متزايد من المتطوعين الليبيين.
انطلقت القافلة من الجزائر، مرورا بتونس، وقضت ليلتها الأولى في مخيم “جودايم” الكشفي قرب مدينة الزاوية. كانت الخطة تهدف إلى دخول مركز طرابلس وإجراء فعالية رمزية في ميدان الشهداء، ولكن نظرًا للازدحام وضيق الوقت، تم تعديل الخطة بحيث اكتفت بتوقف رمزي داخل الميدان قبل التوجه إلى منطقة تاجوراء.
رغم عدم دخول القافلة بكامل حافلاتها، إلا أنها حظيت بترحيب كبير من الأهالي، حيث تواجد المئات على جوانب الطرق، حاملين الأعلام ا*لفلس*طينية ويهتفون دعماً لأهالي غ*ز*ة. وأكد المنسقون أن قرار عدم دخول القافلة إلى الميدان جاء بالتنسيق مع الجهات الرسمية الليبية وذلك لتفادي الازدحام.
من جهة أخرى، أكد أحمد غنية، منسق المنطقة الغربية للقافلة، تلقيهم أكثر من 400 طلب من ليبيين للانضمام، مع وجود إجراءات قائمة لتنسيق دخولهم بالتزامن مع الحصول على تأشيرات نظرائهم من تونس والجزائر. وتوقع تسهيل مرور القافلة إلى الحدود المصرية ومن ثم إلى قطاع غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
