وكالات – تمكنت مجموعات تمثل أساتذة جامعات أمريكية من التصدي لخطط إدارة الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بترحيل الطلاب والأساتذة الأجانب المشاركين في أنشطة معارضة للحرب على غ*ز*ة. جاء ذلك بعد أن بدأ قاضٍ في بوسطن النظر في دعوى قضائية رُفعت بشأن انتهاك حرية التعبير.
الدعوى، التي رفعتها الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات وفروعها، تؤكد أن إدارة ترمب تقيّد حقوق التعبير في الجامعات، حيث أدت سياساتها إلى اعتقال وترحيل أفراد بسبب دعمهم للقضية ا*لفلس*طينية. المحامية راميا كريشنان أشارت إلى أن هذه السياسات تسببت في أجواء من الخوف، مما أثر على حرية التعبير.
كما تحدثت كريشنان عن اعتقالات مستهدفة لأفراد مثل محمود خليل ورميساء أوزتورك، حيث تم إلغاء تأشيرات المئات نتيجة لمواقفهم. شهدت الجلسة مشاركة أساتذة أجانب عبروا عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير، بينما نفى مسؤولو إدارة ترمب وجود سياسة ترحيل قائمة على الأيديولوجيا.
النتيجة المحتملة للدعوى قد تحدد ما إذا كانت الإدارة قد انتهكت حقوق المدعين الخاصة بحرية التعبير، وهي مسألة وصفها القاضي بأنها “قضية مهمة”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
