قاذفة Tu-4 .. طورتها أميركا وسرقها الاتحاد السوفييتي
الطائره هذه كانت معجزه في عصرها امريكا طورتها والاتحاد السوفيتي استنسخها واصبحت مثالا على اشهر سرقه للملكيه الفكريه بتاريخ الطيران القصه تعود لعام 1944 حينما هبطت اربع طائرات امريكيه من طراز بي توينا الطائرات كانت متضرره ونفذت لتوها عمليات ضد اهداف يابانيه وبحكم الاتفاقيات الدوليه التي تعتبر اجع الطيارين لامريكا عملا عدوانيا احتفظ بهم الاتحاد السوفيتي وصادر طائراتهم جوزيف ستالين الذي كان زعيم الاتحاد السوفيتي انذاك امر مكتب توبلير بالتعامل مع الطائرات واعتبارها نموذجا اوليا لتصميم قاذفات سوفيتيه تشبهها وهنا بدات عمليه الاستنساخله تحديا لالاف المهندسين الذين تم حشدهم للمهم العقبه الاولى تمثل لات بهيكل الطائله فقد كان مصنوعا من سبائك المنيوم خفيفه الوزن تطلبت صناعتها تقنيات لم تكن مالوفه لهم انذاك ولم يكن لمحرك رايت الشعاعي اي مكافئ سوفيتي بحسب موقع ناشونال انترست كما ان الطائره مزوده بمقصورات طاقم مضغوطه وابراج يتم التحكم فيها عن بعد دون ان ننسى معضله القياسات نظرا لان امريكا تستخدم البوصه وليس المتر وهو مضطر الفريق السوفيتي للعمل وفقها لضمان دقه التصميم الاصلي. النتيجه النهائيه كانت نسخه قريبه للغايه حتى بلون طلاء قره القياده او مسامير الجناح لكنها كانت اقل تطورا من نظيرتها الامريكيه. وبعد عامين من بدء المشروع حلقت للمره الاولى في عام 1947 بنيت لاحقا منها 850 طائره وكانت قادره على حمل قنابل تقليديه او نوويه بحموله تصل الى 20,000 رطب الطائره هذه اثرت على مشهد الحرب البارده ودفعت امريكا لتعزيز دفاعاتها الجوبيه وتسريع تطوير طائراتها الاعتراضيه واليوم لم يبقى سوى عدد قليل من طائرات تي يو 4 موجوده داخل المتاحف في روسيا