وكالات – قال قائد سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز) إريك سميث، إن القوات المتمركزة في لوس أنجلوس لم يُطلب منها التدخل في الاحتجاجات، ووجودها يهدف فقط لحماية المسؤولين والممتلكات الفيدرالية. وكانت قوة مكونة من 700 عنصر من المارينز و2000 من قوات الحرس الوطني قد وصلت إلى المدينة في خطوة أثارت معارضة من مسؤولي المدينة وحاكم ولاية كاليفورنيا.
أكد سميث خلال جلسة استماع في الكونغرس، أن القوات لم تُكلف بالتدخل في الاحتجاجات، وأن مهمتها تقتصر على حماية المنشآت الحكومية، حيث لا تملك صلاحيات تنفيذ الاعتقالات. في المقابل، وصف الرئيس ترامب الاحتجاجات بالعن*ف، مشيراً إلى أن التدخل كان ضرورياً لتفادي تفاقم الأوضاع.
استمرت المظاهرات، وإن كانت أكثر هدوءًا، وركزت على قضايا الهجرة، بينما اعتبرت مسؤولون محليون أن نشر القوات يمثل تحدياً لوجستياً. كما تم رفع دعوى قضائية ضد استخدام الحرس الوطني، متهمةً الرئيس بتجاوز صلاحياته.
تعتبر هذه المرة الأولى منذ عقود التي يجري فيها نشر الحرس الوطني دون طلب من حاكم الولاية، ويستند قرار ترامب إلى بند قانوني يسمح له بذلك في حالات التمرد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
