في غ*ز*ة.. طريقة جديدة لتوفير الوقود
وكالات – مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة ح*ما*س وإس*رائي*ل، قررت الأخيرة إغلاق كافة المعابر ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الغذائية والإنسانية إلى غ*ز*ة، مما ينذر بكارثة في مختلف الأصعدة خلال الأيام المقبلة.
أدى عدم إدخال الوقود إلى تعطيل العديد من القطاعات، وأبرزها قطاع النقل والمواصلات، حيث شهدت أسعار الوقود ارتفاعًا كبيرًا، مما زاد من تكلفة التنقل على السكان، وأعاق قدرتهم على الحصول على المياه داخل منازلهم ومخيمات الإيواء والنزوح.
وفي هذا السياق، أشار عمر القصاص، صاحب مشروع لاستخراج الوقود من النفايات البلاستيكية، إلى أنه يقوم بشراء المواد البلاستيكية من السكان، الذين يجمعونها من المنازل المدمرة والطرقات وأماكن تجمع النفايات العامة.
وأوضح القصاص أنه شكل فريقًا عمل لحرق تلك النفايات في صهريج حديدي كبير، بحيث يتم تمرير البلاستيك عبر مرحلتين يتم من خلالهما استخراج الوقود وبعض الشحوم، مشيرًا إلى أن العمل يركز على استخلاص مادتي السولار والبنزين بشكل منفصل عن عملية حرق المواد البلاستيكية.
وأكد أن السكان يقبلون على شراء الوقود المستخرج من البلاستيك لأنه أرخص من الموجود في السوق السوداء، موضحًا أنهم يعتمدون بشكل رئيسي على خزانات المياه البلاستيكية المدمرة والكراسي البلاستيكية التالفة، ويمارسون عملية الاستخراج ليلاً لضمان نجاحها.
وأشار إلى أن عملية استخراج الوقود تحمل مخاطر صحية وأمنية كبيرة، حيث يتحول البلاستيك إلى مادة سائلة يجري تكرارها لفصل السولار عن البنزين. كما بين أن ما يتم إنتاجه لا يكفي سوى لتلبية جزء صغير من احتياجات السكان، حيث لا يتجاوز ما يتم استخراجه 500 لتر من طن البلاستيك الواحد، مشددًا على صعوبة الاستمرار في هذه المهنة الشاقة بسبب نقص كميات البلاستيك والحاجة المفرطة إلى الجهد في العمل وخطورته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا