وكالات – نزح أحمد صيام وعائلته المكونة من 8 أفراد من شمال غ*ز*ة بسبب تصاعد الهجمات الإ*سر*ائي*لية، ولم يحمل معهم سوى الكثير من الألم. لم يتوقع صيام أن يترك منزله دون وداع، بعد أن دمر الاحتلال الإ*سر*ائي*لي منزله الذي يحمل ذكريات عائلته، بالإضافة إلى المحل الصغير لبيع الأدوات المنزلية الذي كان مصدر رزقه.
وعندما وصلت الأسرة إلى دير البلح، تلقوا خبر إحراق منزلهم ومصدر رزقهم، مما ترك أثراً عميقاً على حياتهم. واجهت العائلة الكثير من الصعوبات، فقد تعرض الابن الأكبر همام لإصابة في ركبته نتيجة شظية، إلا أن المراكز الطبية كانت تعاني من نقص حاد في الأدوية وفترات الانتظار الطويلة مما عرّض حالته للخطر.
رغم كل المحن، يبقى أحمد صيام متمسّكاً بغ*ز*ة ويرى في البقاء على أرضه كرامة لا يجب التفريط بها، مما يعكس واقع آلاف الأسر في القطاع الذين يواجهون التهجير والصعوبات اليومية بسبب العدوان المستمر والحصار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
