وكالات – في ظل الحصار والدمار في غ*ز*ة، ابتكر الشاب الفلسطيني أحمد صقر طريقة غير تقليدية لاستخراج الوقود من النفايات البلاستيكية. جاءت فكرته في ظل انقطاع كامل للوقود بسبب إغلاق المعابر منذ بداية الحرب، مما أجبره على البحث عن بدائل لمواجهة نقص الوقود.
أحمد يقوم بجمع البلاستيك من المواطنين ويمر بعملية تحويل تشمل تقطيع البلاستيك إلى قطع صغيرة، ثم حرقها في فرن حديدي يصل حرارته إلى 600 درجة مئوية. يتبخر البلاستيك ويتحول إلى غاز، ثم يُبرد ليعود إلى حالته السائلة ويستخرج منه وقود الديزل. العملية تستغرق بين 8 و10 ساعات وتنتج حوالي 600 لتر من الوقود من طن البلاستيك.
رغم نجاح المشروع، فإن نقص المواد الخام يمثل تحديًا كبيرًا، حيث أصبح البلاستيك نادرًا بفعل الاستنزاف. كما أن الظروف الصعبة لجمع البلاستيك تشكل مخاطر صحية، نتيجة الغازات السامة الناتجة عن عملية الحرق.
في سياق متصل، لجأ سائقو “التوك توك” مثل محمد الشبراوي إلى استخدام البنزين الصناعي كبديل لمواجهة أزمة الوقود، رغم المخاطر المحتملة على المركبات، وذلك لاستمرار حياتهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
