وكالات –
7/7/2025-|آخر تحديث: 11:31 (توقيت مكة)
تزايد عدد ضحايا الفيضانات العنيفة في ولاية تكساس الأميركية إلى 82 قتيلاً على الأقل، مع وجود العديد من المفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. ونفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤوليته عن الكارثة المرتبطة بخفض ميزانية الوكالات الفيدرالية المعنية بالأرصاد الجوية والتحذير من الكوارث.
تستمر عمليات البحث من قبل العائلات وفرق الإنقاذ بحثًا عن المفقودين، بما في ذلك 10 فتيات ومرشدة من مخيم “ميستيك”، الذي دمر بفعل الفيضانات. الحاكم غريغ أبوت أعلن عن وجود 41 شخصًا مفقودين في الولاية وأكد أن الوضع يزيد من خطر الفيضانات المفاجئة.
وحذر المسؤولون من الطقس القاسي، حيث أشار الحاكم إلى أن الأمطار الغزيرة قد تتسبب في المزيد من الفيضانات القاتلة. على الرغم من عمليات البحث، يتزايد القلق بشأن إمكانية العثور على مزيد من الناجين.
ترامب اعترض على الانتقادات الموجهة له، مشيرًا إلى أن الفيضانات حدثت بشكل غير متوقع. قدّم إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، ومن المتوقع أن يزور المنطقة قريبًا.
تقول الأرصاد الجوية إن الفيضانات قد تعود مرة أخرى، مما يثير المخاوف في المناطق المعرضة للخطر. العلماء يربطون ارتفاع حدة الظواهر المناخية بتغير المناخ المدفوع بالأنشطة البشرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
