اخبار عربية وعالمية

فيضانات بوروندي تزيد من المعاناة وتشرد 100 ألف شخص

وكالات – في مدينة غاتامومبا ببوروندي، تعاني آشا، الأم لأربعة أطفال، جراء الفيضانات التي غمرت منزلها، حيث وجدت نفسها تسبح في مياه غرفتها. مع تزايد الفيضانات، بدأ السكان في نصب الخيام فوق أسطح المنازل، فيما ينتقل الأطفال عبر طوافات بدائية، مما زاد من معاناة السكان في هذا البلد الفقير، الذي يعد من بين أكثر 20 دولة هشاشة أمام التغير المناخي.

تسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ في زيادة منسوب بحيرة تنجانيقا، التي شهدت ارتفاعاً فوق المعدل الطبيعي منذ 2018، مما أجبر العديد على مغادرة منازلهم واللجوء لمخيمات النازحين. في عام 2024، اضطرت آsha وعائلتها للفرار من فيضانات شديدة، ليشهد العام نفسه نزوح أكثر من 100 ألف شخص جراء الأمطار الغزيرة.

تشير التقارير إلى أن الكوليرا والأمراض الأخرى تنتشر بسبب تلوث المياه بالصرف الصحي، مما يفاقم معاناة الأطفال والسكان. وقد طالبت منظمة “أنقذوا الأطفال” بدعم المجتمع الدولي، بينما تأثير تعليق المساعدات الإنسانية الأميركية ساهم في تفاقم الأوضاع، إذ كانت الولايات المتحدة تقدم نحو 40% من إجمالي المساعدات الإنسانية العالمية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!