وكالات – يعيش سكان مشروع بيت لاهيا في شمال قطاع غ*ز*ة تحت واقع إنساني قاسي، حيث يعانون من آثار العدوان الإ*سر*ائي*لي المستمر منذ شهور. وسط أنقاض المنازل المدمرة، تتعرض عائلات عديدة لضغوط هائلة للبقاء، خاصة أسرة أبو سالم التي تعيش في خيمة مهترئة فوق ركام منزلها، حيث يجدون صعوبة في توفير وجبة واحدة للأطفال المجوعين.
الأوضاع الصحية تزداد سوءاً، إذ يعاني السكان من نقص حاد في المياه، ويتحدث رجل مسن عن معاناته في الحصول عليها، حيث تصلهم مرة كل ثلاثة أيام. البعض يلجأ إلى المباني المهدمة بحثًا عن مأوى، مع تأكيدات على عدم أمان حتى هذه الأماكن.
مع تواصل القصف، تزداد المخاوف من الأوبئة نتيجة للنظافة المحدودة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأطفال وكبار السن. يشهد المكان مشاهد مأساوية تتمثل في بحث الناس عن وسائل للبقاء، مع تزايد حالات الجوع والعطش.
في 18 مارس/آذار، استأنفت إس*رائي*ل حربها على غ*ز*ة بعد رفضها الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أسفر عن استشهاد 71 فل*سط*ين*يًا وإصابة 153 آخرين في قصف متفرق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
