بغداد اليوم – متابعة
أشادت كل من إستونيا ومولدافيا، بريادة الملك محمد السادس وبالدور الذي يضطلع به المغرب كقطب للسلم والاستقرار والتنمية في المنطقة، معبرتين عن رغبتهما في تعزيز العلاقات مع المملكة، ودعمهما لجهوده في تسوية قضية الصحراء المغربية. ففي تالين، نوه وزير الشؤون الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا، عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالاستقرار الذي تنعم به المملكة وبالإصلاحات الطموحة التي يقودها جلالة الملك، والتي جعلت من المغرب شريكا موثوقا للاتحاد الأوروبي والمنطقة. وأكد المسؤول الإستوني على الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة مع المغرب في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية الإعلان المشترك الموقع في الرباط بتاريخ 21 أكتوبر 2024، والذي يشكل خارطة طريق لتعميق التعاون الثنائي. كما أشاد بمبادرات الملك لفائدة القارة الإفريقية، لاسيما “المبادرة الملكية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”، و”مسار الدول الإفريقية الأطلسية”، ومشروع “أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا”. من جهتها، أعربت جمهورية مولدافيا، خلال مباحثات أجراها وزير خارجيتها ميهاي بوبشوا مع بوريطة، في تشيسيناو، عن دعمها الكامل لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل “جدي وذي مصداقية” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء. وأكدت مولدافيا دعمها للجهود الصادقة التي يبذلها المغرب، ولمسار الأمم المتحدة باعتباره الإطار الحصري للتوصل إلى حل سياسي، عادل، وواقعي، وعملي، ودائم ومقبول من جميع الأطراف. كما جدد الجانبان دعمهما للقرار 2756 (2024) الصادر عن مجلس الأمن، وللمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ولعمل بعثة المينورسو. ويعكس اللقاءان في كل من إستونيا ومولدافيا الإرادة المشتركة لتعميق الشراكة الثنائية وتعزيز التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الإقليمية والدولية.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
