من الملابس والأحذية إلى السيارات بالحجم الطبيعى وكنائس الزفاف، لا يوجد شيء تقريبًا لا يستطيع الفنان جوشوا فيدس تحويله إلى رسومات بالأبيض والأسود، حيث يستخدم جوشوا فيدس تقنية يُطلق عليها “الواقع إلى فكرة” (RTI) لإعادة أشياء مختلفة إلى شكل رسم تخطيطى، لكن قلة من الناس يعرفون أن قصة نجاحه بدأت بزوج من الأحذية، قبل حوالى عقد من الزمان، فقد عثر على نسخة من الرسم التخطيطى الأصلى لمصمم ماركة أحذية شهيرة، فخطرت له فكرة رسم زوج حقيقى من أحذيتهم باللونين الأبيض والأسود باستخدام تقنية RTI، ونشر النتيجة النهائية على صفحته على إنستجرام ولاقت رواجا كبيرا، وأتبعها فيدس بعدة نسخ من أحذية الرسم، وقد ألهمه نجاحها للانتقال بتقنية “الواقع إلى فكرة” إلى مستوى جديد.
بينما كان لا يزال يتأثر بالنجاح الباهر الذى حققه رسم الحذاء الذى رسمه ببراعة، خطرت فى ذهن فيدس فكرة تصميم سيارة لمشروعه الكبير التالى، سأل صديقا إن كان بإمكانه طلاء سيارته صاحبة موديل 1992، ثم أصبح الرسم ثلاثى الأبعاد نجم معرضه الخاص، حيث حضر آلاف الأشخاص لرؤيته، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الإعجابات التى نالها على الإنترنت، وبالنظر إلى الماضى، كانت هذه هى الانطلاقة الكبرى التى أثمرت فى النهاية عن تعاونات مع علامات تجارية كبرى، بحسب oddity central.
تواصلت معه إحدى شركات السيارات الكبرى، التى رأت تصميمه عن السيارات، وأكدوا أنهم معجبون بعمله، وعرضوا عليه المشاركة فى أحد مشروعاتهم الجديدة.
أثناء عمله على مشاريعه الشهيرة فى مجال السيارات، خطرت لجوشوا فيدس فكرة تحويل مساحات كاملة إلى رسومات بالأبيض والأسود، فبرسمه المرآب الذى عُرضت فيه السيارات، استطاع أن يجعل السيارات تبدو وكأنها تتحرك، وقد ألهمه ذلك لاحقا لتحويل كنيسة زفاف بأكملها إلى رسم عملاق.
على مر السنين، تواصلت مع الفنان المقيم فى لوس أنجلوس علامات تجارية كبرى فى مختلف القطاعات، مثل الأزياء والسيارات والمشروبات الروحية، لاستخدام تقنياته فى الرسم أحادى اللون فى مشاريع تسويقية لافتة للنظر، لكنه دائما ما يجد وقتا لمشاريعه الشغوفة التى يشاركها مع معجبيه على حسابه على انستجرام.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
