وكالات –
لم تتمكن ا*لفلس*طينية “أم بهاء” من مواجهة جنود الاحتلال في الخليل الذين هدموا منزلها، سوى باستخدام الحجارة، ولكنها اقتربت من أحدهم وبصقت في وجهه، معبرة عن ألمها قائلة “هذه أرضنا.. انقلعوا!”. وقع ذلك في وادي الجوايا حيث أفزع صوت الجرافات الإ*سر*ائي*لية عائلة الشواهين المُهددة بالتهجير، ليجدوا أنفسهم أمام هدم مسكن يضم ثمانية أفراد.
ركضت “أم بهاء” باكية نحو الجنود وهي تصرخ “هذا تعب زوجي وأولادي!”، دون أن يمنع ذلك الجرافات من هدم منزلهم. بينما قامت مازنة الشواهين برمي الحجارة نحو الجنود وصرخت: “يا كلب، يا واطي!”، معبرة عن غضبها.
راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية، أشار إلى أن ما يحدث في مسافر يطا يهدف إلى تهجير السكان قسراً، ويُعد شكلًا من أشكال التطهير العرقي. منذ 7 أكتوبر 2024، قام المستوطنون بإنشاء 25 بؤرة رعوية استولوا من خلالها على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين.
في الخليل، يواجه الفلسطينيون هجمات مستمرة تحت حماية الجنود، حيث يُمنعون من الوصول إلى أراضيهم، ويتعرضون للاعتداءات بشكل يومي. أكدت مازنة الشواهين أن الأرض لهم وأنهم سيعيدون بناء أي منزل يُهدم، متمسكين بحقهم في البقاء.
منذ بداية الحرب على غ*ز*ة، أسس المستوطنون 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير 29 تجمعًا فل*سط*ين*يًا يضم حوالي 2000 نسمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
