وكالات – استقال مسؤول في حزب العمال الاشتراكي الإسباني، السبت، بسبب مزاعم ت*حر*ش جنسي، مما أثر على جهود رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لوضع حد لفضيحة فساد. تم تعيين فرانثيسكو سالاسار مؤخرًا ضمن تغييرات بالحزب، لكنه عرض التنحي عن منصبه كنائب بالأمانة العامة وطلب التحقيق في المزاعم.
الحزب أعلن أنه سيبدأ تحقيقًا فوريًا، رغم عدم تقديم بلاغات عبر القنوات المعتمدة. وفقًا لشهادة موظفة بالحزب، أبدى سالاسار تعليقات غير لائقة حول مظهرها ودعاها لتناول العشاء في منزله أثناء عملها معه.
تأتي هذه الفضيحة في وقت كان سانشيز ينوي فيه إعلان تدابير لتهدئة قلق أعضاء الحزب بشأن سمعة الحزب. في تصريح له، دعا سانشيز النساء اللواتي تعرضن لانتهاكات إلى التقدم ببلاغات، مشددًا على عدم قبول السلوكيات المشينة.
على صعيد آخر، تم احتجاز سانتوس سيردان، مسؤول حزب العمال السابق، بتهمة الرشوة، مما يزيد من تعقيد الموقف. عين الحزب ريبيكا تورو بديلاً لسيردان، بينما أعلن سانشيز عن إجراءات لمكافحة الفساد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
