فرنسا: فتح تحقيق بحق مواطنين فرنسيين-إس*رائي*ليين بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية في غ*ز*ة
بشرت النيابه العامه الوطنيه الفرنسيه في قضايا مكافحه الار*ها*ب بشرت تحقيقا بتهمه التواطؤ في ارتكاب اباده وفي جرائم ضد الانسانيه في حق فرنسيين اس*رائ*يليين يشتبه في انهم شاركوا في تحركات لمنع دخول المساعدات الانسانيه الى قطاع غزه للمزيد حول هذا الموضوع وهذه القضيه معنا في الاستوديو زميلنا من غرفه الاخبار اسامه حريري اهلا وسهلا بك اسامه اسامه بدايه ماذا عن هذه القضيه والاسبب التي دفعت القضاء لفتح تحقيق بتهمه التواطؤ في اباده جماعيه والتحريض عليها تهم خطيره جدا نعم بالضبط رفيق اولا دعني فقط اذكر انه هذه ليست هي المره الاولى التي يتم فيها اللجوء للعداله الفرنسيه في قضيه تتعلق بالحرب في غزه اذ ان الفاليه الفيدراليه الدوليه لحقوق الانسان سبق وتقدمت بشكوى ضد مواطن فرنسي اس*رائ*يلي هو جندي هذا الجندي قام بنشر مقطع مصور يقوم فيه بتعذيب واهانه معتقل فلسطيني لكن هذه الشكوى التي تم التقدم بها العام الماضي لم تؤدي الى فتح تحقيق من قبل النيابه العامه المختصه بقضايا الار*ها*ب الجديد اليوم وهي بالمناسبه سابقه من نوعها ليس فقط في فرنسا بل في اوروبا ان النيابه العامه المختصه بقضايا الار*ها*ب اذا نحن نتحدث عن هذه النيابه التي تختص بهذه القضايا بالض بالضبط فتحت تحقيقا ليس بجريمه عاديه وليس فقط ب حرب ايه جرائم ضد الانسانيه بل بالتواطؤ في اباده جماعيه في غزه والتحريض على اباده وهذه هي سابقه من نوعها اما الذين رفعوا هذه الشكوى هناك محاميتان تعملان لصالح الاتحاد اليهودي الفرنسي من اجل السلام المدافع عن ال الحريات والمناهض للعنصريه وايضا المدافع عن الكثير من الاحيان عن القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني وايضا من قبل هذه الدعوه قدمت او الشكوى من قبل ايضا سيده فلسطينيه او فرنسيه من اصول فلسطينيه الان المتهمين او الذين ستطالهم هذه الشكوى نعطي مثال مثلا هناك مواطنه فرنسيه اس*رائ*يليه تدعي تدعى اي تدعى نيلي كبفر ناوري ونيلي كبفر ناوري اصبحت معروفه جدا في فرنسا بسبب تصريحاتها المثيره للجدل يمكننا نا هنا ان نراها على هذه الصور هي ذهبت اكثر من مره الى الحدود مع مصر لكي تعرقل ادخال المساعدات الانسانيه لغزه ولم تنفي ذلك بل وضعت هي بنفسها هذا الفيديو اتى من على صفحتها على منصه اكس تويتر سابقا وهي تباهت بذلك لبل حتى ذهبت ابعد من ذلك من خلال قولها بانه لا يوجد مدنيون في غزه وبانه لا يوجد ابياء في غزه بالتالي هذه التصريحات هي نوعا ما ضمنيا تحريض على الق*ت*ل تحريض على انهاء شعب ما وانه لا يوجد ابرياء ولا يمكن التمييز بين ال العسكر وبين المدنيين في غزه اذا هذه المعطيات وكل هذه المعطيات دفعت النيابه العامه المختصه بقضايا الار*ها*ب لقبول هذه الشكوى وفتح تحقيق بالموضوع اذا هناك مواد دسمه سيتم التطرق اليها في هذا التحقيق اما عن الاسباب التي دفعت هذه النيابه العامه لفتح هذا التحقيق سبق وذكرنا هذه الاعمال التي قام بها العدد من الفرنسيين الاس*رائ*يليين بعرقله ادخال المساعدات وهو امر يتنافى مع القانون الدولي وحتى ان فرنسا تندد به وترفضه اضف على ذلك المحاكم في فرنسا في القانون الفرنسي يجب ان يكون هناك مواطن فرنسي ان كان هو الضحيه او المعتدي لكي يتم فتح التحقيق وبما ان هذا التحقيق او الشكوى تطال مواطنين يحملون الجنسيه الفرنسيه بالتالي من مهمه المحاكم الفرنسيه او من صلاحياتها ان تقوم بتحقيق من هذا من هذا النوع وهذا هو احد الاسباب ايضا هناك سبب ايضا طبعا يتعلق بكل الخطاب ايضا التحريضي الذي اعتمدته ايه ناوري ولا هي بالمناسبه رئيسه منظمه تدعى اس*رائ*يل از فور ايفر وهناك ايضا منظمه اخرى خلقت شهر يناير الماضي تدعه ساف تسعه وفيها العديد من الاعضاء الذين يحملون ايضا الجنسيه الفرنسيه هل يمكن ان يكون لهذه الخطوه اسامه اثر كبير على ما يحدث في غزو تقوم به اس*رائ*يل من خروقات للقانون الدولي الانساني في قطاع غزه عمليا صراحه لا نحن نرى ان نتنياهو عازم على مواصله الحرب وفق المؤشرات التي لدينا وهو سبق وصدرت بحقه مذكره توقيف من قبل المحكمه الجنائيه الدوليه وسبق وصدر قرار من محكمه العدل الدوليه ولكن الحرب ما زالت مستمره ولكن رمزيا او معنويا نعم هناك تاثير لهذه الدعوه او الشكوى التي الدعوه التحقيق الذي فتح من قبل النيابه العامه المختصه قضايا الار*ها*ب لانها اولا كما قلنا هي سابقه من نوعها وهو كانه اعتراف ضمني من قبل المحاكم الفرنسيه والقضاء الفرنسيه بانه هناك فعلا خطر حقيقي بارتكاب اباده جماعيه وهذا ما تقوله محكمه العدل الدوليه وهذه كما قلت في فرنسا واوروبا سابقه من نوعها وهي ايضا ربما رساله لدول اوروبيه اخرى او لمنظمات اخرى برفع وملاحقه الجميع المواطنين ربما الاوروبيين او الذين يحملون جنسيات مزدوجه اس*رائ*يليه وجنسيه اخرى لفتح تحقيق بحكهم بسبب ارتكاب هذه الجرائم بالتالي نعم لها يعني ثقل معنوي معين شكرا جزيلا لك اسامه حريري على كل هذه التفاصيل فهم هذه القضيه وهذه هذه التحقيقات التي فتحت هنا في فرنسا شكرا