وكالات – تواجه فرنسا زيادة ملحوظة في انتشار بعوض “النمر”، مع تسجيل البلاد ارتفاعًا مقلقًا في حالات الأمراض المدارية، مثل حمى الضنك، والزيكا، وشيكونغونيا. منذ بداية العام، أبلغت السلطات الصحية عن 1,123 حالة مستوردة من حمى الضنك، و728 حالة من شيكونغونيا، و4 حالات زيكا، جميعها من الخارج.
في مايو وحده، سُجلت 225 حالة شيكونغونيا، و152 حالة حمى الضنك، وحالة واحدة من زيكا. وقد حذرت السلطات السكان بضرورة توخي الحذر من بعوض “النمر”، الذي يعتبر الناقل الرئيسي لتلك الأمراض. الفيروسات كحمى الضنك وشيكونغونيا لا تنتقل بين الأفراد، لكن المصابين يمكنهم نقل العدوى إلى البعوض، بينما يمكن لفيروس زيكا أن ينتقل أيضًا عبر العلاقات الجنسية.
في منطقة أوفيرن-رون-ألب، التي تعد من أكثر المناطق تضررًا، تم تسجيل 68 حالة في مايو، مما دعا السلطات للتوصية بتجنب تجميع المياه الراكدة. المخاوف لا تقتصر على فرنسا، إذ حذرت بلجيكا من تضاعف انتشار بعوض “النمر” في 2024 مقارنة بالعام السابق. الخبراء ينبهون إلى أن التغير المناخي يساعد في اتساع انتشار هذا النوع في أوروبا مما يهدد بتوطين الأمراض المدارية في القارة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
