فرنسا – النيابة العامة المختصة بالار*ها*ب تفتح تحقيقا بعد اعتداء نفذه فرنسي أدى لمق*ت*ل جاره التونسي.
في ملف اخر تسلمت النيابه العامه الفرنسيه لمكافحه الار*ها*ب التحقيق في جريمه ق*ت*ل تونسي على يد جاره الفرنسي يوم السبت الماضي في مدينه بيجي سغارجون في جنوب شرق البلاد ونشر المشبه به وهو مواطن فرنسي تسجيلين مصورين عنصريين قبل وبعد عمليه اطلاق النار وزير الداخليه الفرنسي بغينو غوتايو الذي زار مقر السفاره التونسيه في العاصمه الفرنسيه باريس صباح اليوم اكد ان القضاء الفرنسي سينزل اقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدوله الفرنسيه على حد تعبيره وللمزيد حول هذا الملف معي هنا في الاستوديو الزميل اسامه حريري اسامه اهلا ومرحبا بك معنا اسامه في سابقه يعني هي الاولى من نوعها النيابه العامه المختصه بقضايا الار*ها*ب تفتح تحقيقا بالاعتداء الذي نفذه هذا الفرنسي واد لمق*ت*ل رجل تونسي واصابه اخر اخر تركي اسامه ما الاسباب التي دفعت السلطات هنا في فرنسا لتصنيف هذا الاعتداء ضمن خانه الار*ها*ب رشيده هي طبعا سابقه كما قلت هي الاولى من نوعها اذ انها اول مره يتم تصنيف جريمه تحمل طابعا عنصريا معاديا للاسلام في هذه الحاله على انها جريمه ار*ها*بيه او تدخل في خانه الار*ها*ب ولكن تجدر الاشاره هنا الى انها ليست اول مره يتم تحديد نوع اعتداء مرتبط بمجموعه يمنيه متطرفه عنيفه على انه اعتداء ار*ها*بي اذ ان السلطات الفرنسيه في السنوات الاخيره قامت باحباطي بحسب هذه السلطات قرابه 20 عملا صنفته على انه ار*ها*بي يرتبط بمجموعات يمنيه متطرفه عنيفه الان السؤال ما الذي دفع السلطات الى اعتماد هذه التسميه او هذا التصنيف لنفهم ذلك علينا اولا الاجابه على السؤال في القانون الفرنسي ما هو تعريف العمل الار*ها*بي في القانون الفرنسي العمل الار*ها*بي ليس بالضروره يحمل طابعا عنصريا بل هو كل عمل يمس بالنظام العام ويستخدم اسلوب الترهيب وهذا فعليا ما حدث مع المعتدي والذي يدعى كريستوف والذي ف فعليا استخدم اسلوب الترهيب وكان واضحا في مقاطع مصوره نشرها على فيسبوك انه يحرض على الق*ت*ل ويدعو الفرنسيين لق*ت*ل الاجانب ولاستهداف المسلمين صحيفه لوموند الفرنسيه حصلت على خمس مقاطع خمسه مقاطع مصوره نشرها المعتدي على صفحته الفيسبوك وبشكل واضح نرى انه فعليا كان يدعو الى الق*ت*ل وان هذه الجريمه ليست فقط جريمه فرديه بل هي اكثر تتخذ طابعا شموليا اذ ان اذ انه تباه بفعلته وانا هنا اقتبس ما نقلته لوموند عن هذه المقاطع يقول بشكل واضح وصريح اليوم نقول كفى كفى للاسلاميين ايها الفرنسيون استفيقوا واذهبوا للبحث عنهم في كل مكان هنا هو يقصد البحث عن الاجانب او حتى المسلمين ثم يضيف هذا المساء سوف نقضي وقتا ممتعا هذا المساء سوف اموت انا لن اعلن انتمائي للقاعده انا على العكس انتمائي الوحيد للازرق والابيض والاحمر وهنا يعني العلم الفرنسي اي العلم الفرنسي هناك ايضا سبب اخر دفع المحققين الى تصنيف هذه الجريمه او الاعتداء على انه ار*ها*بي هو استعداد المعتدي للموت اذ انه يقول ايضا في الشريط المصور الذي نشره قبل او بعد عفوا تنفيذ الاعتداء يقول هذا المساء سانجز او انجزت عملا عظيما وساموت وسترونني على نشرات الاخبار اذا هو يبجل عمله ويتباهى بالعمل ثم يقول لقد قضيت على الحثاله التي كانت تقطن بجانبي وهذه ليست سوى البدايه وهو يدعو بشكل واضح كل الشعب الفرنسي للقيام بالعمل مشابه ولهذا السبب السلطات استنتجت بما لا شك فيه ان هذا العمل فعليا يحمل في طياته عملا ار*ها*بيا نعم اسامه والعديد من المنظمات الحقوقيه وعدد من احزاب اليسار ايضا نددت بمناخ عام معادي للمسلمين والاجانب في فرنسا واتهمت السلطات بالتهاون مع الخطر الذي يشكله اليمين المتطرف وزير الداخليه بغونوغتايو وزير الداخليه الحالي تعرض لوابل من الانتقادات اليوم وايضا منذ فتره احزاب يساريه ومنظمات ايضا حقوقيه اتهمته بانه من خلال استخدام خطاب وصفت هذا الخطاب هذه المنظمات والاحساب اليساريه بانه تحريضي تحريضي ضد فئه معينه من المواطنين في فرنسا من اصول مهاجره مثلا واتهمته ايضا بالتراخي مع اليمين المتطرف لبل ايضا استماله اصوات اليمين المتطرف لدواعن انتخابيه اليوم مثلا امين عام الحزب الاشتراكي اوليفي فوخ اتهم وزير الداخليه بشكل واضح وصريح وقال انه يستخف بالعنصريه المنتشره في فرنسا يواجه خطابا معاديا للمهاجرين وهنا يجب ان لا ننسى ان اليمين المتطرف الفرنسي توجه اليه اتهامات كثيره بانه فعليا يحرض يوما بعد يوم على المسلمين وبان خطاب الكراهيه او على المهاجرين بشكل عام خطاب الكراهيه في فرنسا اصبح منتشرا وان هناك مناخا عاما ي يح يحظ او يحث على زياده الاعمال المعاديه للمهاجرين وهذه تثبت ايضا بالارقام التي نشرتها منظمه اس او اس خسيسم وهي منظمه معنيه بمراقبه الاعمال العنصريه في فرنسا اعمال عنصريه من كل من كل النواحي يعني من كل كل انواع العنصريه في فرنسا وهذه المنظمه قالت انه في الاشهر الاخيره الماضيه منذ شهر فبراير الماضي ازدادت اعداد الاعمال العنصريه بنسبه 29% في فرنسا اليوم السؤال هو هل فعليا خطاب اليمين المتطرف وعلى راسه حزب التجمع الوطني بقياده مارين لوبين يساهم في زياده هذه الاعمال من المثير جدا للاهتمام رؤيه ايضا ما نشره المعتدي اذ انه نشر على صفحه الفيسبوك ايضا منشورا واض واضحا يدعو فيه جميع الفرنسيين للتصويت لمارين لوبين لحزب التجمع الوطني ويبدي اعجابا بها ويدعوهم الى ايه طرد جميع المهاجرين وهنا يتم طرح العديد من الاسئله هل فعليا هذا الحزب الحزب اليميني المتطرف هو في نهايه المطاف لا يختلف عن احزاب يمنيه عنيفه لا تدخل في البرلمان الفرنسي اذ انه في فرنسا يتم التمييز عاده بين الحزب اليميني المتطرف مث الحزب مارين لوبينو الذي يلعب كما يقال اللعبه الديمقراطيه ولديه عدد كبير من النواب في البرلمان وبين احزاب اخرى او ليست احزاب عفوا بين مجموعات متطرفه لا تدخل في الحياه السياسيه وهنا السؤال فعليا هل هناك فرق بين هاتين المجموعتين اذ ان المعتدي كما قلت سبق وابدا اعجابا بمارين لوبين وهو ما يضعها فعليا اليوم ايضا في مازق اشكرك زميل اسامه على كل هذه التفاصيل والتوضيحات