فرنسا: إصلاحات تشريعية للحد من “خطر” الإخوان المسلمين؟
في حدث اليوم ماكرون الذي اعلن عن حزمه من الاجراءات العقابيه والاصلاحات التشريعيه لما وصفه بالفكر المتطرف داخل المجتمع الفرنسي بناء على تقرير طلبه واظهر بان الاخوان المسلمين يشكلون تهديدا للتلاحم الوطني في فرنسا سعيد بان تكون معي في الاستوديو رزيقه عدناني وهي باحثه في الفكر الاسلامي وصدر لها مؤخرا كتاب تحت عنوان الخروج من التطرف الاسلامي اهلا وسهلا بك اهلا وسهلا اجراءات تتطابق مع حجم التهديد الذي يتحدث عنه ماكرون وفقا للتقرير الذي تم اعداده والذي انزعج ماكرون من نشره قبل ان يجتمع بهذا المجلس الامني ومجلس الدفاع لا اعتقد د ان هذه الاجراءات التي اعلن عنها ماكرون هي التي ستحل المشكلات هي اجراءات اخرى اضافيه لما اعلن عنه التقرير والاجراءات التي اعلن عنها التقرير ليست اجراءات التي تحارب الاسلام السياسي اطلاقا وما اضافه الان هي عباره عن ما اسميه ترقيعات ولكنها ليست حلا للاسلام السياسي لانها اجراءات اجراءات قانونيه اجراءات تتعلق ب منع التمويلات الماليه لبعض الجمعيات التي تتهم انها تحت سيطره الاخوان المسلمين ولكن ليس هذا هو الحل الذي سيقضي على مشكله الاسلام السياسي وكتابي هو الخروج من الاسلام السياسي او ما نسميه في فرنسا بالاسلاميه لانها كلها حلول توجد خارج الاسلام والاسلام السياسي مثل ما اسمه يبين وما هو ما يبينه المنطق هو الاسلام الذي لا يفصل بين الدين والسياسه والحل لا يكون الا اذا فصلنا الاسلام عن السياسه هنا فقط يمكن ان نتحدث عن محاربه الاسلام السياسي او نهايه الاسلام السياسي طيب هذه الاجراءات على كل هي اجراءات تحتاج الى مشروع قانون يجب ان يوافق عليه ال المج البرلمان في نهايه هذه السنه صحيح طبعا هي اجراءات هي لابد ان يوافق عليها البرلمان ولكن كما قلت هي ليست حلا مشكله التط يعني تصنيف تصنيف التمويل بالنسبه للجمعيات المتمه بانها من الاسلام السياسي على اساس انها مثل ما يتعامل تم التعامل مع الار*ها*ب هذا ليس بخطوه ايجابيه لا ليست ست ليست حلا لانه لابد من اثبات ذلك اولا يعني ستدخل سيدخل المنتخبون على مستوى البلديات ومستوى الولايات اذا كان يمكن ان استعمل هذا الاسم سيدخلون في صراع مع القانون حتى يثبتوا ان تلك الجمعيه فعلا لها علاقه بالاخوان المسلمين لذلك لا اعتقد ان هذا هو الحل ثانيا لان التطرف في ميدان الاسلام لان التطرف الديني لا يخص الاسلام فقط التطرف الديني بشكل عام اليوم يحدث على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وليس على مستوى الجمعيات المحليه لذلك لا اعتقد ان هذا هو الحل يعني وهذا قلته عده مرات ثم ان الاسلام السياسي ليس متوقف على الاخوان المسلمين في فرنسا منذ 45 سنه ونحن نعيد نفس الكلام يعني يعيدون نفس الكلام على ان على اساس ان الاسلام السياسي هو ظاهره حديثه ظهرت في بدايه القرن العشر وليس لها علاقه بالاسلام يعني منطقيا الكلام لا يتقبله العقل كيف يمكن للاسلام السياسي ان لا يكون له علاقه بالاسلام لذلك تعريفهم للاسلام السياسي اصلا خاطئ وكل الحلول التي تاتي بعد هذا ستكون حلول كما قلت ترقيعات لكنها لن تحل مشكله الاسلام السياسي ماذا عن التقرير الذي طلب ماكرون باعداده انت كيف نظرتي الى فكره تسريب التقرير قبل حتى موعد الحديث عنه او على الاقل التطرق اليه لا ليس لدي اجابه عن هذا السؤال لانني لا يمكن يعني هناك استغلال سياسي للامر ربما لا يمكن ان اجيب عن هذا السؤال ما يهمني حسب يعني الاختصاصي والعمل الذي اقوم به ان الاسلام السياسي ليس متوقف على الاخوان المسلمين لم ينشا مع ظاهره مع ظهور الاخوان اخوان المسلمين بالعكس الاسلام السياسي هو الذي انتج الاخوان المسلمين حركه الاخوان المسلمين يعني في الغرب في فرنسا بشكل خاص في الغرب بشكل عام وكان الاخوان هم الذين يعني انشاوا الاسلام السياسي هو العكس لذلك محاربه الاخوان اخوانخ اخوان المسلمين فقط معناه محاربه جزء من الاسلام السياسي وليس الاسلام السياسي بشكل عام لذلك لا اعتقد ان كل هذا التقرير والكلام حول هذا التقرير وكل ما سيليه من قوانين سيحل مشكله ما يسمى طيب خلينا في التقرير طيب انت كمتابعه للشان الديني كيف قراتي ما جاء في مضمون هذا التقرير؟ هل التقرير كان مفصلا بطريقه تسمح باتخاذ قرارات ام هو طري ام هو تقرير عام؟ لا يسمح اطلاقا قرارات لان التقرير فيه نقص كفيه نقص كبير كما قلت اولا في تعريفه للاسلام السياسي وكان الاسلام السياسي عندهم متوقف عن على حركه الاخوان المسلمين التقرير يذكر بعض الحركات الاخرى يقول هذه الحركات لها قريبه من الاخوان المسلمين من حركه الاخوان المسلمين ما هي المعايير التي تثبت ان او التي تمكننا من القول ان هذه الحركه قريبه من الاخوان او ليست قريبه او هي تطبق فقط الاسلام ام هي فقط في ممارسه محافظه للاسلام لذلك يعني لا يمكن هذا التقرير لا اعتقد انه يجيب اطلاقا عن على مشكله الاسلام السياسي او الاسلام متطرف اما الحلول التي اتت في التقرير فهي ليست حلولا اطلاقا للاسلام السياسي لذلك انا انظر هذا التقرير بعين بعين الرضا سيبتيك اها متشكك وي انت عندك عن طيب اوكي طيب هذا اوكي ولكن عندما نقرا التقرير ونتحدث مثلا عن من يمكن وصفهم بانهم من كبار المتطرفين دينيا الحديث عن المئات ليس الحديث عن الالاف هذا ما جاء في التقرير على الاقل وهناك في التقرير بان هؤلاء يشكلون خطرا على التلاحم الوطني في فرنسا ولكن القانون واضح في هذا الصدد اذا هناك احكام قانونيه ضد كل من يشكل خطر على التلاحم الوطني على كل حال كما قلت حتى يمكن للقانون ان يقول هذا من الاخوان المسلمين يجب على الشخص نفسه ان يقول انا من الاخوان المسلمين ولا اعتقد ان هناك من سيقول هذا بعد هذه القوانين كلها لذلك اعتقد ان المشرع وال وكل ما يعمل في مجال القانون في مجال الشرطه سيجدون صعوبات كبيره لتطبيق تطبيق هذه القوانين وما يقوله التقرير اذا لا ننتظر الكثير من هذا اللقاء الذي سيجريه مانيويل ماكرون مع منتدى اسلام فرنسا لانه سيلتخي بمثلي منتدى اسلام فرنسا للحديث عن هذا الموضوع وان هذا التقرير لا اعتقد انه سيكون هناك حل جذري للمشكله كما قلت واعيد ان الاسلام السياسي منطقيا وتاريخيا ودينيا يعني الاسلام الذي هو الدين والسياسه في نفس الوقت والحل لن يكون الا اذا قام به المسلمون بعمل داخل الاسلام لفصل الاسلام عن السياسه حتى يكون الاسلام دين وليس دين وسياسه في نفس الوقت حتى يكون دين وليس يكون اسلام وليس اسلام سياسي من غير هذا العمل داخل الاسلام لا يمكن ان يكون هناك حل للاسلام السياسي ستكون هناك اعمال تقريرات ترقيعات وكل ما نريد ولكن لن يكون هناك عمل حقيقي لتغيير هذه الوضعيه منذ ان بدات بالعمل في مجال الاسلام والفكر الاسلامي وانا اقول الحل يجب ان يكون داخل الاسلام والحل يعود للمسلمين اولا وقبل كل شيء وليس للقانون او الدوله او اي يعني غير ذلك لهذا هذا الامر يعني العمل داخل الاسلام هو لم هو ما لم تعترف به حتى الان ليس فقط الدوله الفرنسيه وانما الباحثين في مجال الاسلام السياسي بشكل حتى تكوين الائمه لا جدوى منه من بين المقترحات المقترحه تكوين ائمه في فرنسا الائمه لهم واجب كبير ان ينظروا الى المشكله بعين منطقيه وا اوبجيكتيف وموضوع وانا قلت ان الحل للاسلام السياسي يبدا اولا بالاعتراف ثم العمل للتجاوز الاعتراف ثم التجاوز ب ديباسي الاعتراف بان المشكل يوجد في الاسلام والعمل داخل الاسلام من اجل الحل الاسلام مثل ما بناه المسلمون انطلاقا من القران منذ القرن بين القرن السابع والقرن العاشر لان الاسلام ليس متوقفا على القران الاسلام ليس القران فقط الاسلام هو القران وكل العمل الذي قام به المسلمون انطلاقا من القران عمل في مجال الفكر الاسلامي لاتيولوجي عمل في مجال التفسير عمل في مجالد الاختيار اختيار الاحكام التي ارادوا تطبيقها والاحكام التي اعلنوا عنها انها يعني كما نقول منسوخه التي لم يطبقونها هذا العمل كله يجب ان يعاد اليوم اذا اردنا ان نخرج ليس فقط من مشكله الاسلام السياسي ولكن مشكله الاسلام المحافظ والاسلام المتطرف والاسلام الذكوري الذي يريد ان يجعل المراه دائما في مستوى سفلى والنقاش يطول شكرا لك رزيقه عدناني Ne.