فتح: ترمب يتماهى مع نتنياهو في الابتعاد عن حل الدولتين
من القاهره عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي في حركه فتح الدكتور شفيق التلولي اهلا بك معنا على شاشه الحدث وفي برنامج استوديو الحدث قبل الحديث عن ما تريده اس*رائ*يل ونتنياهو فيما يتعلق بمن يحكم قطاع غزه من يسيطر عليه في اليوم التالي لوقف لوقف النار في القطاع نتحدث عن عن الصوره الاشمل والاعم والاهم عن حل الدولتين حينما سئل الرئيس ترامب عن حل الدولتين قال لا اعلم اسالوا نتنياهو هل قضى ذلك على اي امل في موضوع حل الدولتين على الاقل في هذه الاداره نعم تماما هذا يحتمل ذات الاجابه التي تفضلت بها التي جاءت مشفوعه بسؤالك وهو انه عندما ترامب يعطي او يحيل هذا التساؤل لنتنياهو يعني انه بالتاكيد يتماهى معه في الابتعاد عن مشروع حل الدولتين والسعي في حلول مجتزاه اخرى بعيدا عن هذا الاطار الذي يتوافق حوله المجتمع الدولي والاطار العربي برمته وانه لا بديل غير هذا المسار مسار العمليه السياسيه التي يجب اعاده احياؤها والا ستظل الامور ت تدور في ذات الحلقه المفرغه على اي حال اعتقد انه ترامب يحتفي بنتنياهو هذا الاحتفاء كله ويعطيه الضوء الاخضر والمزيد من الامعان في خطته المستقبليه التي تسمى باليوم التالي في جميع الاحوال ايضا لا يمكن ان نتحدث الان في اليوم التالي ونحن ما زلنا في اليوم الحالي هذا اعتقد انه ترامب يدرك هذا الامر جيدا وتدرك كل الاطراف هذا هذه المساله وفي ذات السياق هذا الفعل او هذا هذه الوجهه التي تحاول الابتعاد عن الاطار الوطني الشرعي الفلسطيني لا يمكن لا يمكن ان تتحقق هذه الوجهه وهذا المبتغى ولا يمكن لنتنياهو ان يقضي على حل الدولتين بهذه السهوله صحيح ان نتنياهو لا يؤمن بمشروع السلام ولا يؤمن بحل الدولتين ويفعل كل ما يفعل هو وحكومته من اجل القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى هذا الحلم باقامه الدوله الفلسطينيه المستقله لكن ثمه وجهه عربيه تقودها مصر وتقودها السعوديه ايض ايضا صاحبه المبادره العربيه في قمه بيروت عام 2002 وصاحب التدشين التحالف الدولي الذي يرمي الى احلال السلام الشامل والعادل واقامه الدوله الفلسطينيه واذكاء حل الدولتين كل هذا كيف يمكن لترامب ان يواجهه لكن ربما ترامب الان يحاول ان يسعى جاهدا لاحتواء نتنياهو من جهه ومحاوله تمرير اتفاق وان كان اتفاق جزئي مدته 60 يوم حكما سيصطدم بالمستقبل فيما يسمى بالم اليوم التالي هذا ما يجب ان تدركه ح*ما*س ايضا ومن هنا يجب ان تعيد غزه الى قطاع الوطن ما يجب ان تدركه ح*ما*س قبل ما يجب ان تدركه ح*ما*س ما الذي يجب ان تدركه سلطه ايضا لانه اي نتنياهو على ما يبدو على موقفه لا ح*ما*س ولا عباس انتم حتى لستم في السلطه يعني لستم في اليوم التالي للحرب حسب ما حسب تصريحات اس*رائ*يل ونتنياهو الذي يقول بانه انه لن يكون هناك مكان للسلطه الفلسطينيه في القطاع نتنياهو ليس هو الذي يحدد مكان السلطه الفلسطينيه والسلطه الفلسطينيه لا تستجدي احد لا نتنياهو ولا تل ابيب ولا حتى حركه ح*ما*س ولا اي احد في فعلها المستمر نحو تثبيت كيانها ككيان وطني فلسطيني وهي صاحبه ايه المشروع الكبير الفلسطيني وهذه السلطه ايضا هي ثمره كفاح الشعب الفلسطيني وهي خيار الشعب الفلسطيني الذي يلتف حوله فالسلطه تدرك ماذا يريده نتنياهو وتدرك هذا الامر جيدا وتدرك انه يسعى الى ابعد من ذلك ويسعى الى ضم الضفه الغربيه وتقويض الكيانيه الوطنيه الفلسطينيه وضرب النظام السياسي الفلسطيني وهذا هدف مهم من اهداف الحرب التي تدور حاليا لكن في جميع الاحوال السلطه ما زالت تتسلح بالفعل الدبلوماسي نعم لا زالت تصر على بقاء الشعب الفلسطيني في ارضه لازالت تتحمل مسؤولياتها في قطاعتجهات الجديده القديمه دعنا نقول قبل ان يذهب نتنياهو الى واشنطن كانت تصريحات ترامب وتصريحات الاداره الامريكيه تقول انها تريد صفقه ترامب يريد صفقه لوقف اطلاق النار ذهب نتنياهو ثم اصبح الحديث كما كان في بدايه اول مبادره لترامب وقف الاطلاق النار ولكن ترحيل ولو ولو بشكل يعني ياخذ هذا العنوان تهجير طوعي للفلسطينيين ماذا حدث وكيف ستتعاملون مع ذلك وايضا كيف تفهمون هذا التوجه من قبل ترامب الذي يقول لا يعرم اي شيء عن حل الدولتين وحتى الان يبدو انه ممكن ان يكون مقتنع بما طرحه في البدايه بالتهجير بهذا العنوان الطوعي للفلسطينيين ترامب يتهرب من هذا الاستحقاق استحقاق ابقاء الشعب الفلسطيني على ارضه فهو الذي جاء بما يسمى برفيرا غزه وطالب بتهجير الفلسطينيين لكن كان هناك حائض صد من قبل الدول العربيه التي واجهت ذلك بخاصه مصر والسعوديه والاردن والاردن وغيرها ولذلك ادرك ترامب ان هذا الامر امر مستحيل في ظل ايه هذه المواجهه المفترضه مع الاطار العربي وحتى مع الاقليم وحتى مع المجتمع الدولي اي انه هذا الامر غير ناضج حاليا الان يعود الى ذات الدائره ويتماهى مع نتنياهو لانه ايه ربما يريدا ان تتحقق اهداف الحرب السياسيه وهذا ما يسعى اليه نتنياهو لذلك نتنياهو وافق على المقترح وتكوف قبل حتى ان يذهب الى واشنطن واعتقد ان الامر سينتهي في اطار هذا الاتفاق بصرف النظر عما فعلته ح*ما*س حين وضعت بعض الملاحظات الطفيفه التيم اخذتها ايضا تل ابيب حجه الان للمماطله في تنفيذ الاتفاق وانتظار ما يرشح من واشنطن واعتقد ان القرار هناك الان لكن واضح ان الحديث والتفاوض والهمس واللمز الذي يجري فيما بين ترامب ونتنياهو اساسه هو التوجه نحو ال الهدف السياسي الاكبر لهذه الحرب والذي س حتما سنصل اليه في اليوم التالي للحرب ولذلك ما يحدث بين اس*رائ*يل وح*ما*س هذه المراوغه بينهما ليست جديده انا اتحدث هنا عن السلطه الفلسطينيه و كيف يقرا موقفها من تصريحات وكيف تفهمون تصريحات اس*رائ*يل الاخيره نتنياو وحينما يقول بانه سيكون لدى السلطه الفلسطينيه القدره على الحكم الذاتي ولكن بشرط الا تشكل هذه الصلاحيات تهديد للامن الاس*رائ*يلي وان السيطره الامنيه ستبقى بيد اس*رائ*يل ماذا يعني ذلك بالنسبه لكم؟ نعم مع الاسف هذه الفزاعه ال الجديده القديمه التي صدعت رؤوس الدنيا فيها دوله الاحتلال وهو موضوع الامن وهي تدرك تماما انه ايه لا يمكن ان يتحقق هذا الامن دون ان يكون هناك سلام شامل وعادل ودون ان يكون هناك ارض للفلسطينيين يقيمون عليها دولتهم الفلسطينيه المفترضه ولذلك ستستمر السلطه في النضال نحو ذلك وهي تدرك وقد وضعت وقدمت ت كل اوراق الاعتماد اللازمه لكينونتها كدوله فلسطينيه تحافظ على الامن وتحافظ على السلام في المنطقه ولا يمكن ان تنزلق نحو ما تحاول ان تروجه دوله الاحتلال على ان السلطه تقوم بتهديد امن المنطقه وغير ذلك لانه السلطه لها برنامج سياسي معروف وهو البرنامج الرامي الى استمرار الفعل الدبلوماسي وصولا وتاسيسا لاقامه الدوله الفلسطينيه المستقله واذكاء المقاومه الشعبيه السلميه وغير ذلك فهو مردود على الاحتلال الاس*رائ*يلي ولذلك لا يمكن ان تقبل السلطه ان يفصل لها ايضا الاحتلال ثوب على مقاصها الخاص فيما يخص ولايه السلطه على ارضها وسياستها الراميه الى الحفاظ على الانسان الفلسطيني وتحقيق ما يمكن من وسائل العيش وصولا الى اقامه الدوله الفلسطينيه المستقله كل ذلك وكل ما تقوم به دوله الاحتلال يصب في محاوله شطب الوجود والهويه والذات الفلسطينيه الامر الذي كما ذكرت لحضرتك ستواجه السلطه وستمر في نضالها وقتالها في كافه المؤسسات والمنابر الدوليه الطريقه يعني ستستمر في هذا النضال بنفس الطريقه هل حققت هذه الطريقه اي مكاسب بالنسبه للسلطه هل سيكون هناك ات لا هذه الطريقه بالطبع اتت اكلها وقد احرزت السلطه العديد من العضويات في مختلف المنظمات الدوليه واستطاعت ان تعري وان تفضح الاحتلال وما زالت السلطه تضع ان ترامب وواشنطن امام مسؤوليتها وهذا تجلى في الرساله الاخيره التي وجهها الرئيس محمود عباس لترام على الارض هذا كيف انعكس ذلك على الارض انعكس ذلك على الارض بانه اس*رائ*يل تريد القضاء على هذا الفعل وعلى هذا المشروع الوطني الفلسطيني لكنها تدرك انه لا يمكن القضاء على هذا الفعل وهو بالتاكيد احد اسباب ما تقوم به دوله الاحتلال هو انتهاج السلطه هذا المنهج الذي بالتاكيد اغاض دوله الاحتلال لانها تذهب الى قد اعلى المستويات في الحصول على الدوله الفلسطينيه المستقله كامله العضويه في الامم المتحده واعتقد ان الامر مهيا الى ذلك في الاطار الاقليمي والدولي والعربي يبقى القول هنا ان الولايات المتحده الامريكيه لازم يجب ان تقف امام مسؤولياتها وان تواجه دوله الاحتلال في هذا الاستحقاق الذي ياتلف عليه كل العالم واظن ان ان ترامب وواشنط ستنظر بعين متوازنه نحو هذا الفعل وان كانت الان غير ناضجه هذه الفكره لدى الولايات المت عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي في حركه فتح الدكتور شفيق التلولي كنت معنا من القاهره