وكالات – بدأ جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زيارة إلى الهند اليوم الاثنين تستمر لمدة 4 أيام، حيث من المقرر أن يتحدث مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي. تسعى نيودلهي إلى تجنب الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة من خلال اتفاقية تجارية مبكرة وتعزيز العلاقات مع إدارة ترامب.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندير جايسوال، بأن زيارة فانس “ستعزز الشراكة الإستراتيجية العالمية الشاملة” بين الهند والولايات المتحدة. يتوقع أن يستعرض مودي وفانس التقدم في العلاقات الثنائية ويتبادلا الآراء حول التطورات الإقليمية والعالمية.
يرافق فانس مسؤولون من الإدارة الأميركية، ولكن مصادر استبعدت توقيع أي صفقات تجارية خلال الزيارة رغم أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للهند، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2024 نحو 129 مليار دولار، بفائض قدره 45.7 مليار دولار لصالح الهند.
تأتي زيارة فانس في وقت يزداد فيه التوتر بين واشنطن وبكين، وتستعد الهند لاستقبال قمة قادة المجموعة الرباعية في وقت لاحق من العام. تعتبر الهند حليفًا إستراتيجيًا مهمًا في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
