اذا رغم التفاؤل المرتفع الذي تبديه الاداره الامريكيه حول امكانيه عوده التفاوض مع ايران في الاسبوع المقبل راى خبراء ان شكل التفاوض سيكون غامضا في ظل النتائج التي فرضتها الحرب الاخيره بين تل ابيب وطهران التي طهران طبعا لم تعلن مقاطعتها للتفاوض مع واشنطن لكنها في ذات الوقت تشكك في جدوى هذا التفاوض ما دام المفاوض الامريكي يمارس ضغوطا عليها من اجل اجبارها على الرضوخ لشروطه وطلباته فالرئيس الامريكي وفريقه ما يزال متمسكا بموقفه الرافض لاي تخصيب على الاراضي الايرانيه في حين ان طهران تتمسك بهذا الحق كما ان طهران قللت من التاثير الايجابي لعواصم الترويكه الاوروبيه التي لا تملك اي دور في التفاوض كما ان علاقه طهران ان مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه يلفها الغموض هي اعلنت انسحابها من معاهده الحد من انتشار اسلحه الدمار الشامل والبروتوكولات الاضافيه ولا هي استمرت في تنفيذها او تطبيقها كل هذا وضع ايران بين مسارين اما القبول بالشروط المشدده والذهاب الى مفاوضات من الصعب التكاهم بنتائجها واما التمسك بشروطها من موقع القوه للعوده الى الدبلوماسيه والتفاوض مع الاشاره الى ان حاله عدم اليقين الامريكيه والاس*رائ*يليه من نتائج الضربه للمنشات الايرانيه دفع بطهران الى استغلال هذه الثغره لبناء مسار غامض من التعامل مع واشنطن وفق مراقبين N
