غ*ز*ة: أنغام المقاومة وسط دمار الحرب والحصار
وكالات – بين أنقاض حي الرمال في غ*ز*ة، حيث حلت الخيام مكان المنازل المدمرة، تصدح أصوات العود والكمان والناي، في مواجهة دوي الطائرات والمسيّرات. على الرغم من الدمار الشامل وغياب مقومات الحياة، يستمر مجموعة من الموسيقيين والمدرّسين في تقديم “ورشة موسيقى متنقلة” لتعليم الأطفال والشباب عزف الآلات الموسيقية.
إسماعيل داود، مدرّس عود سابق، يهدف إلى إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال وإرسال رسالة للعالم بأن الفلسطينيين يحبّون الحياة رغم كل المعاناة. رائد دهشان، أحد الطلاب، يعتبر الموسيقى “علاجًا نفسيًا” ينقذه من واقع الحرب، حيث تجعله ينسى القصف والجوع.
في مدينة تحاصرها الحرب، يؤكد دهشان أن المقاومة لا تتعلق بحمل السلاح فقط، بل بالتمسك بالهوية. منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تواصل إس*رائي*ل حربها على القطاع، مما أسفر عن استشهاد 54 ألفًا و900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، مع تحذيرات منظمات الإغاثة من مجاعة تهدد أكثر من مليوني نسمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا