الشاشات الرقمية تسبب الإرهاق: 10 خطوات لتجنب ذلك
وكالات – في العصر الحديث، أصبح الاعتماد على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد له آثار سلبية متعددة على صحتنا النفسية والبدنية، مما يستدعي التفكير في كيفية التوازن بين الاستخدام والتخلص من الاعتماد المفرط.
التقليل من الإشعارات
يُعد إيقاف تشغيل الإشعارات أحد الحلول الفعالة لتقليل التشتت الذي تسببه الأجهزة الذكية. يمكن للأشخاص تحسين تركيزهم من خلال التخلص من الإشعارات التي لا لزوم لها، مما يؤدي إلى تقليل العبء الذهني وأهمية هذه الأجهزة في حياتهم اليومية.
استخدام درجات الرمادي
تتيح الهواتف الذكية تغيير إعدادات الشاشة إلى درجات اللون الرمادي، مما يساعد في تقليل إجهاد العين. الألوان الزاهية تجذب الانتباه، لكن استخدام درجات الرمادي قد يساعد في تقليل الوقت المستغرق على الشاشة.
تنظيم تواجد الأجهزة
وجود الهواتف الذكية على المائدة أثناء تناول الطعام يؤثر سلبًا على جودة المحادثات. إن تواجد الهاتف يشتت الانتباه ويقلل من التفاعل الجيد بين الأفراد. يُفضل تجنب وضع الهواتف بالقرب من الطعام لتعزيز التواصل الفعّال.
تحديد أوقات خالية من التكنولوجيا
يمكن للأفراد تجربة عدم استخدام التكنولوجيا لمدة محددة، مثل وقت الغداء، ثم تقييم شعورهم بعد فترة. العديد من الأشخاص يشهدون تحسنًا في مزاجهم وتجاربهم الاجتماعية نتيجة لهذه التغييرات.
العودة إلى الورق
يعد القراءة على الورق أكثر كفاءة من القراءة على الشاشات، نظرًا لأنه يساعد في زيادة التركيز والوعي. يعتبر الاتجاه نحو استخدام الورق في القراءة نشاطًا صحياً يساعد في التحسين الذهني.
تجنب تعدد المهام
التشتت أثناء العمل أو الدراسة يعوق إنتاجيتنا. إن الانشغال بشاشة واحدة في كل مرة يعزز التركيز. يُنصح بعدم محاولة القيام بمهام متعددة لتفادي فقدان التركيز.
تنظيف حسابات التواصل الاجتماعي
يمكن أن تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في تحسين التواصل، لكن الاستمرار في استخدامها لفترات طويلة قد يؤدي إلى الشعور بالسوء. يُفضل تنقية الحسابات بحذف الأصدقاء أو الحسابات التي لا تساهم بشكل إيجابي في المزاج.
استخدام التطبيقات المفيدة
هناك تطبيقات مثل Freedom وOff-Time التي تساعد في تقليل الانشغال بالأجهزة الرقمية. تعمل هذه التطبيقات على حظر المواقع والمكالمات والحفاظ على التركيز.
تأثير الشاشات على الشباب
تُظهر الإحصائيات أن المراهقين يقضون حوالي تسع ساعات يوميًا على الشاشات، مما يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العين الرقمي. يُنصح باتباع قاعدة 20-20-20 التي تقضي بالنظر إلى شيء بعيد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية بعد كل 20 دقيقة من النظر إلى الشاشة، وذلك لتقليل إجهاد العين.
في النهاية، التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية هو المفتاح لضمان جودة حياتنا في العصر الرقمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .