اخبار شعبنا المسيحي

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس المناولة الأولى لأطفال إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين، سدّ البوشرية – المتن، جبل لبنان

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس المناولة الأولى لأطفال إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين، سدّ البوشرية – المتن، جبل لبنان  . والان الى التفاصيل.

 

عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الكاثوليك/

 

   في تمام الساعة السادسة من مساء يوم السبت 7 حزيران 2025، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة العائلة المقدسة، سدّ البوشرية – المتن، جبل لبنان، وخلاله منح غبطته المناولة الأولى لمجموعة من أطفال إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين في لبنان.

    عاون غبطتَه الأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية وكاهن إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين في لبنان، والأب طارق خيّاط الكاهن المساعد في إرسالية العائلة المقدسة، بحضور ومشاركة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية. خدم القداس جوق الإرسالية، وقامت بإعداد الأطفال وتعليمهم وتدريبهم الآنسة نتالي كلش، بإشراف كاهن الإرسالية.

    كما شارك في القداس جمع من المؤمنين من أبناء الإرسالية، ولا سيّما أهل الأطفال المتناولين الجدد وذووهم.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، استهلّ غبطة أبينا البطريرك كلامه بالإشارة إلى أنّ “الرب يسوع يجمعنا في القداس كي نشكره دائماً على كلّ عطاياه. القداس هو الإفخارستيا، وهذا يعني الشكر الإلهي، نشكر الرب الإله لأنّه أعطانا هذه النعمة الكبيرة، أن نتّحد معه اتّحاداً كلّياً”.

    ولفت غبطته إلى انّه “حين ترك الشعب القديم مصر، ذبح الحَمَل الفصحي، لذا فهم يتناولون الحَمَل، ويشكرون الله لأنّه خلّصهم من العبودية في مصر. وحتّى اليوم يحتفل اليهود بالتحرُّر من عبودية مصر، ويتناولون الفصح، أي الحَمَل. والرب يسوع تناول الفصح يوم خميس الأسرار مع تلاميذه، وأسّس لنا فصحاً جديداً، فالفصح الأول كان عهداً بين الله وشعبه، أن يعبد الشعبُ اللهَ ويترك عبادة الأوثان. وأعطاهم يسوع وصيّة جديدة، عهداً جديداً، هذا العهد هو الوحدة التامّة بين يسوع والمؤمنين به، لأنّه يحبّهم، فسوف يكونون واحداً معه. لذلك يهبهم ذاته مأكلاً ومشرباً، هذا هو جسد الرب يسوع ودمه”.

    وأكّد غبطته على أنّه “بما أنّ يسوع هو ابن الله القادر على كلّ شيء، فهو يستطيع أن يحوّل هذا الخبز والخمر، الذي كانوا يتناولونه في الفصح الأول، إلى جسده ودمه، أي يعطينا الحياة: من أكل جسدي وشرب دمي، يعِش إلى الأبد. وهذا يعني أنّ علاقتنا بالرب يسوع هي علاقة محبّة لا توصَف”.

    ونوّه غبطته إلى أنّنا “اليوم، في هذا المساء، نحتفل بهذه الفرحة الكبرى، فرحة تناوُل أحبّائنا الصغار جسد الرب يسوع ودمه للمرّة الأولى. حقّاً إنّها فرحة كبرى لهم ولأهلهم ولهذه الإرسالية التي تجمعنا بالإيمان الحقيقي، مهما كثرت المِحَن والصعوبات، ومهما طال الإنتظار لتجتمع العائلات بالأمان والسلام في بلد يحترم حقوقهم”.

    وشدّد غبطته على أنّنا “نفرح لأنّ أولادنا لا يزالون راسخين في محبّة الرب يسوع، وهذا يجعلنا نفتخر بكم، أحباءَنا، لأنّكم تعطون المثل على الإيمان القويّ الراسخ، مهما عصفت العواصف. فتظلّون أبناء وبنات الله، وإخوة يسوع، تعيشون على الدوام رباط المحبّة الكاملة مع الرب يسوع، بشكل خاصّ في هذه الفترة التي نسمّيها فترة انتظار حلول الروح القدس، هذا العيد الكبير الذي سنحتفل به صباح الغد، وهو يذكّرنا أنّ يسوع معنا دائماً، إذ وعد تلاميذه بأنّه سيعطيهم المعزّي، الروح القدس، بمعنى أنّه سيكون معهم بالروح، لذا عليهم ألا يخافوا أبداً”.

    وختم غبطته موعظته حاثّاً الجميع على أن “نجدّد ثقتنا بكلام الرب يسوع الذي أعطانا هذه الحياة الروحية الحقيقية. ونسأله أن يقوّينا، ويحفظنا بالإيمان، ويحفظ أهلنا وشبابنا وصغارنا وكبارنا، كي نبشّر به، ونبقى على الدوام شهوداً له في حياتنا، هو المخلّص، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، والعائلة المقدسة”.

    وخلال القداس، أدّى الأطفال المتناولون الجدد ترنيمة روحية، وتلوا الإقرار بالإيمان بالرب يسوع ورفض الشرير وأعماله، متعهّدين بمحبّة الرب والعيش بحسب تعاليمه ووصاياه.

    ثمّ تقدّم الأطفال لتناوُل جسد الرب يسوع ودمه محاطِين بوالديهم، في جوّ من الخشوع والفرح الروحي.

    وقبل ختام القداس، وجّه الأب كريم كلش كلمة شكر باسم جميع الحاضرين إلى غبطة أبينا البطريرك على هذه التفاتته الأبوية ومحبّته التي يغمر بها هذه الإرسالية على الدوام، وعلى عنايته الخاصّة ومرافقته الدائمة، فضلاً عن دعمه الأبوي الغير محدود، داعياً لغبطته بالعمر المديد والصحّة والعافية، شاكراً أيضاً حضور الآباء الكهنة والمؤمنين، ولا سيّما الذين تعبوا في إعداد هذه المناسبة، ومهنّئاً الأطفال المتناولين الجدد وأهلهم وذويهم.

    بعدئذٍ قدّم غبطته لكلٍّ من الأطفال المتناولين الجدد هدية، هي نسخة من الكتاب المقدس، وأُخِذَت الصور التذكارية بهذه المناسبة المباركة.

    وبعد القداس، انتقل الجميع إلى صالون الكنيسة حيث تحلّقوا حول غبطته للاحتفال بفرح بهذه المناسبة الروحية المميَّزة.

 

 

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس المناولة الأولى لأطفال إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين، سدّ البوشرية – المتن، جبل لبنان

ملاحظة: هذا الخبر غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس المناولة الأولى لأطفال إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين، سدّ البوشرية – المتن، جبل لبنان نشر أولاً على موقع (عشتار) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

معلومات عن الخبر : غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس المناولة الأولى لأطفال إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين، سدّ البوشرية – المتن، جبل لبنان

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس المناولة الأولى لأطفال إرسالية العائلة المقدّسة للاجئين العراقيين، سدّ البوشرية – المتن، جبل لبنان . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار مسيحية. ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!