اخبار طب وصحة

غاز الخردل: تأثيره على الجسم خلال الحرب العالمية الأولى

وكالات – في مثل هذا اليوم، تم استخدام غاز الخردل لأول مرة في الحروب، تحديداً في جبهات القتال قرب مدينة يبر في بلجيكا خلال الحرب العالمية الأولى. تُعرف آثار الحرب الكيميائية جيدًا، حيث تسبب غاز الخردل بثورًا مؤلمة وتلفًا للرئة نتيجة الفوسجين، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى مثل التشنجات والشلل. يُمكن أن تؤدي معظم هذه العوامل إلى آثار متأخرة، مثل السرطان وإصابات في الكبد ونخاع العظم.

استُخدم غاز الخردل لأول مرة كسلاح من قِبل ألمانيا عام 1917، وسرعان ما أسفرت خسائر البريطانيين عن أرقام تعادل جميع الخسائر السابقة نتيجة استخدام عوامل كيميائية غازية أخرى. يتم إطلاق الغاز عبر قذائف المدفعية أو قنابل، ويمكن أن ينتشر مسافات تصل إلى عدة أميال تحت تأثير الرياح، حيث يبقى في المنطقة حوالي يومين، وقد يظل لفترة أطول في المناخات الباردة.

يتسبب الغاز عند استنشاقه أو ملامسته للجلد أو العينين في تهيج الجلد وأضرار لخلايا الجسم، ويمكن أن يؤدي للاحتباس المناعي حتى بعد التعرض الأولي. الآثار تكون ملحوظة بعد عدة ساعات، حيث يظهر احمرار وحكة ثم بثور صفراء، كما قد تسبب الجرعات العالية عمى مؤقت.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!