وننتقل مشاهدينا الى بغداد معنا من هناك الدكتور احسان الشمري وهو رئيس مركز التفكير السياسي هو استاذ ايضا في جامعه بغداد اهلا وسهلا بك هل نحن امام حرب جديده في المنطقه اهلا وسهلا اهلا شكرا لكم على الاستضافه الى الان لا يمكن ان نذهب مع فرضيه الحرب بمعناها التقليدي لا تزال الامور ضمن مديات الاشتباك المفتوح وقد يكون محدود اذا ما كان هناك استكمال لبنك الاهداف الاس*رائ*يليه ليس من الوارد جدا ان تمضي ايران باتجاه مفهوم الحرب التقليديه لانها تدرك جيدا بان ذلك سيدفع الولايات المتحده الامريكيه الى الاصطفاف مع اس*رائ*يل وقد يكون الثمن الاكبر بالنسبه لطهران هو خساره النظام السياسي لذلك ستعتمد ذات الاستراتيجيه في موضوعه الرد المقابل كجزء من محاوله انقاذ ما تبقى لديها من عناصر القوه وايضا لامتصاص زخم الضربه او الضربات الاس*رائ*يليه مع اخذ بنظر الاعتبار انه الى الان وما بعد 12 ساعه لا تزال الضربات الاس*رائ*يليه فضلا عن ذلك هي تدرك ان حرب شامله بالنهايه قد يدفع الى تحرك داخلي لذلك انا اتصور من انها لن تمضي بهذا المسار نعم ان تواصل اس*رائ*يل ضرب العمق الايراني هل نحن نتوجه امام امكانيه اسقاط النظام في ايران يعني فيما يبدو الى الان توجد هذه الاجنده بالنسبه الى نتنياهو قدر المستطاع هو يريد تفكيك عناصر قوه ايران المنشات النوويه الصواريخ البالستيه وايضا ال المصانع التكنولوجيه المرتبطه بالطائرات المسيره وغيرها بالاضافه الى ذلك فيما يبدو بان تصريحات ترامب التي اشار على ان ايران لديها فرصه اخيره يبين انه الى الان لا يوجد قرار بعمليه اسقاط النظام لكن اذا ما كان هناك رد واعتمدت ايران يعني سياسه الايذاء انا اتصور من ان استراتيجيه التجريد ستنتهي خلال اسبوعين من خلال ضربات اس*رائ*يليه يتم تجريد ايران وهذا قد يمهد بما لا يقبل الشك الى اسقاط النظام السياسي انا اتصور ان ايران لن تمضي الى هذه المساحه وبالتالي ستحافظ على نظامها السياسي من خلال التحرك عبر وسطاء غربيين او حتى عرب نعم كيف سترد ايران وهل لديها القدره حاليا اصلا على الرد على اس*رائ*يل ما بعد 12 ساعه من الهجمات وايضا بنوك الاهداف وغياب العقل العسكري المتمثل بالقياده الامنيه والعسكريه لفيلق القدس للحرس الثوري ول قائد فيلق القدس وبقيه القيادات انا اتصور ان هذا سيخلق نوع كبير من الارتباك على مستوى المؤسسه الامنيه الايرانيه هي في طور استيعاب الصدمه صدمه الضربات لكن اتصور من ان الرد قد يكون مشابها الى ما يعرف وفق المفهوم الايراني بالوعد الصادق رقم واحد واثنين وهو محدود التاثير ايران لا تريد ان يكون ردها قويا وايضا خسرت الكثير يعني على مستوى المطارات العسكريه قواعد التحكم والسيطره وايضا الصواريخ البالستيه وحتى الدفاعات الجويه لذلك هي قد ترد يعني وفق ما تمتلكه من ما تبقى من اسلحه وامكانيات لكن لن يكون ذات تاثير هناك حديث عن 100 طائره مسيره انطلقت لكن لا اثر لها على مستوى الداخل الاس*رائ*يلي يعني نعم حسب بعض المؤسسات الاعلاميه في تل ابيب اشارت على انها جزء منها انطلق من الاراضي العراقيه لكن بتصوري ان ذلك سيكون يكون محدودا لهذا اتصور ان ايران لم تعد بذلك المستوى من القوى من ان ترد بشكل يمكن ان يخلق فارقا في موازين القوى نعم على مدى تراهن اس*رائ*يل من خلال هذا الهجوم وهل تم فعلا بمعزل عن الدعم الامريكي اولا تراهن على قوتها هذا من جانب من جانب اخر حربها الطويله مع النفوذ الايراني سواء مع ح*ما*س ح*زب ال*له سقوط بشار الاسد ضربات الحوثيين وبالتالي هي تمكنت من اضعاف كبير جدا لايران هذا من جانب ومن جانب اخر انا اتصور ان هذه الضربات لم تتم الا من خلال ضوء اخضر امريكي وطبيعه تصريحات للرئيس ترامب تشير الى وجود نوع من التنسيق ولهذا انا اتصور ان الولايات المتحده الامريكيه مصطفى منذ البدايه وستكون اشبه بالدرع اذا ما اقدمت ايران على ضربات نحو اس*رائ*يل ولذلك التحالف ما بين واشنطن وتل ابيب او ما بين ترامب ونتنياهو عاد بقوه وبعد وجود تقارير اعلاميه غير دقيقه من ان هناك خلافات بين الطرفين او الشخصيتين نعم وما تداعيات هذا الهجوم غير المسبوق على المنطقه استاذ احسان المنطقه المنطقه امام تحول جيو سياسي وجيوستراتيجي بمعنى ادق نتحدث عن شرق اوسط جديد لا فلسفته تكمن بانهاء التمدد الايراني ومناطق النفوذ الايراني ا ونحن امام تحول الموضوع لا يرتبط على مستوى مفهوم الشرق الاوسط بحدود على الارض بقدر ما ان هناك متحول كبير يعني صعود دول جديده على حساب الدور الاقليمي ال الايراني بالتحديد ولهذا موازين القوى تغيرت بشكل كبير جدا ايه في منطقه الشرق الشرق الاوسط يعني على مستوى النفوذ على مستوى القوى العسكريه الان لا يمكن الحديث عن ايران بالدوله دوله قوه اقليميه الموضوع تغير بشكل كبير المنطقه سيعاد تقسيم مصالح النفوذ فيها وفق يعني احداث ما بعد 7 اكتوبر او حتى الثال عشر من حزيران الحالي اي ما بعد خساره ايران لمصادر قوتها الكبيره نحن امام شرق اوسط جديد شكرا جزيلا لك الدكتور احسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي واستاذ في جامعه بغداد على كل هذه التوضيحات T
