وكالات – مع اقتراب عيد الأضحى، يعود طبق الفتة الشهير ليكون رمزاً مميزاً للاحتفال، خاصة بجانب لحوم الأضحية. ومع تزايد الوعي الصحي وارتفاع حالات السمنة والسكري، بدأ العديد من الأشخاص في البحث عن بدائل صحية لهذا الطبق التقليدي، فظهرت “الفتة الدايت” كخيار يجمع بين طعمها المفضل وفوائدها الصحية.
يشير الدكتور محمد حلمي، استشاري السمنة والنحافة بجامعة المنصورة، إلى أن الفتة الدايت تشبه كثيرا الفتة التقليدية من حيث المظهر والمذاق، لكنها تعتمد على مكونات أخف. يتم استخدام الأرز البني أو البسمتي بدلاً من الأرز الأبيض، ويُحمص الخبز بدلاً من قليه، كما يُستبدل السمن البلدي بكمية قليلة من زيت الزيتون. يُقدم اللحم بعد سلقه أو شويه مع إزالة الدهون الزائدة.
تؤكد بعض ربات البيوت أن هذه النسخة من الفتة لا تسبب التخمة، ما يجعلها مناسبة لمن يتبع نظاماً غذائياً لفقدان الوزن أو يعاني من مشاكل في الهضم. في السنوات الأخيرة، أصبح الاهتمام بالغذاء الصحي شائعاً، حتى في المناسبات، مع إدراك متزايد لضرورة تقليل الدهون والنشويات دون فقدان النكهات التقليدية.
تشير تجارب العديد من العائلات إلى أن “الفتة الصحية” نالت إعجاب الجميع، لما لها من قدرة على توفير طعم لذيذ مع الحفاظ على الصحة. بجانب تقليل السعرات الحرارية، تقدم الفتة الدايت فوائد صحية مثل تعزيز الشعور بالشبع وتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
