تعتبر صلاة عيد الفطر المبارك فرصة مميزة لتعليم الأطفال مجموعة من السلوكيات الإيجابية والقيم النبيلة التي تساعدهم على أن يكونوا إيجابيين وأطفال يمكن الاعتماد عليهم، لذا تواصلنا مع شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك لمعرفة أبرز السلوكيات التي يمكن غرسها في نفوس الأطفال من خلال صلاة العيد، وهى:
حث الأطفال على ارتداء ملابس نظيفة ومرتبة، تعكس أهمية هذه المناسبة الدينية، أيضًا إحترام مكان الصلاة، تعليمهم أهمية التبكير إلى المسجد والجلوس بأدب في الأماكن المخصصة للصلاة، والتأكيد على ضرورة الإلتزام بالهدوء والإنصات أثناء خطبة العيد والصلاة، وعدم إزعاج المصلين.
تشجيعهم على التكبير والتهليل، والتعبير عن فرحتهم بقدوم العيد، و تعزيز روح التواصل، أيضًا احرصي على تعليمهم أهمية تهنئة المصلين وإلقاء السلام عليهم، مما يعزز روح الأخوة والتواصل الاجتماعي.
يمكن تعليم الطفل قيمة العطاء من خلال توزيع هدايا على الأطفال في ساحة صلاة العيد، مع مراعاة تجنب طلب العيدية من الكبار وإحراجهم، تعليمهم أهمية الشكر والامتنان عند تلقي العيدية من الأقارب.
التأكيد على أهمية زيارة الأقارب وتهنئتهم بالعيد، لـ تعزيز الروابط العائلية والشعور بالإنتماء، أيضًا توعيتهم بأهمية الإعتدال في تناول الحلويات، وتوجيههم إلى إنفاق عيديتهم في أشياء مفيدة وذات قيمة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
