عودة ماسة كوهينور إلى الضوء بعد زيارة وزيرة بريطانية للهند
وكالات – صرحت ليزا ناندي، وزيرة الدولة البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، أن المملكة المتحدة تجري محادثات مع الهند بهدف تعزيز الوصول والاستفادة المشتركة من القطع الأثرية التاريخية، بما في ذلك ماسة كوهينور.
تعتبر هذه الماسة، التي تزن 105.6 قيراط، واحدة من أكبر الماسات المقطوعة عالميًا، وكانت في حوزة حكام الهند قبل أن تنتقل إلى شركة الهند الشرقية من خزينة مهراجا رانجيت سينج، ثم قدمت إلى الملكة فيكتوريا بعد ضم البنجاب، وتظل رمزًا للنهب الاستعماري البريطاني.
خلال زيارتها الرسمية إلى نيودلهي، قالت ناندي لوكالة أنباء ANI: “نتحدث منذ فترة طويلة مع الهند حول كيفية التعاون لضمان توزيع المنافع الثقافية على البلدين”. وأكدت أن العلاقة الطويلة والعميقة بين المملكة المتحدة والهند شهدت توقيع اتفاقية تعاون ثقافي جديدة.
وأشارت ناندي إلى أن البلدين يتمتعان بقدرات إبداعية في مجالات مثل السينما والموسيقى، وأن التعاون يمكن أن يسهم في تحقيق المزيد. كما التقت الوزيرة البريطانية بوزير الخارجية إس. جايشانكار لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا