وكالات – يتزايد النقاش في الساحة السياسية العراقية حول إمكانية عودة زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، إلى المشهد الانتخابي. حيث أكد الباحث في الشأن السياسي حسين الأسعد، أن العودة المحتملة للصدر قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في معادلات التحالفات السياسية وموازين القوى في البلاد. وأشار إلى أن الفرصة القانونية لعودة الصدر قائمة حتى نهاية الشهر الجاري، وأن الصدريين يمتلكون قوائم انتخابية مسجلة وجاهزة لتقديم مرشحين إلى المفوضية.
كما أوضح الأسعد أن عودة التيار الصدري للعملية الانتخابية قد تدفع العديد من القوى السياسية المقاطعة للانتخابات إلى العودة، مما يجعل تأثيرها يمتد إلى الوضع السياسي العام في العراق، وليس فقط إلى الشارع الشيعي.
من جهة أخرى، أكد الناشط السياسي مجاشع التميمي أن إغلاق المفوضية لباب التسجيل يعكس عدم رغبة التيار الصدري في المشاركة في الانتخابات كتنظيم حزبي، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر لا يعني انسحابًا نهائياً، بل يُعد بمثابة رسالة احتجاجية من الصدر تجاه بيئة سياسية غير صالحة للتغيير أو التمثيل الشعبي الحقيقي.
كما قال التميمي إن التيار الصدري لا يعتمد فقط على وجوده الحزبي، بل يمتلك نفوذًا شعبيًا وإعلاميًا يسمح له بالتأثير في الظروف حتى لو لم يكن لديه تمثيل رسمي في الانتخابات. وفي تعليقه على دعوة رئيس الجمهورية للمشاركة، أبدى الصدر أسفه لاختيار الشعب الفاسدين والمقصرين في الانتخابات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
