وكالات – عادت الإضرابات الجماعية لتخيم على السليمانية، اليوم الأربعاء (11 حزيران 2025)، مع استئناف الدوام الرسمي بعد عطلة عيد الأضحى، في ظل القلق المتزايد جراء استمرار الأزمة المالية وتأخر صرف رواتب الموظفين، مما أدى إلى توقف شبه كامل للحياة العامة.
شهدت عدة دوائر حكومية في السليمانية، بما في ذلك دوائر الصحة والطابو والكهرباء، بالإضافة إلى مستشفى “شار” ومعمل الأسمنت ودائرة الكاتب العدل، إضرابًا احتجاجيًا بسبب تأخير الرواتب والغموض المحيط بالحلول المتوقعة.
وفي تصريح لعضو حزب العدل الكردستاني، ريبوار محمد أمين، أشار إلى أن الحياة في مدن إقليم كردستان بدأت تعاني من التعطيل نتيجة استمرار الأزمة المالية وعدم وجود حلول لمشكلة الرواتب. وأكد أن المواطنين فقدوا الأمل في الحصول على أي مخرج، سوى ما قد تصدره المحكمة الاتحادية بهذا الخصوص.
وأوضح أمين أن الأسواق التجارية تعاني من ركود شبه كامل، في ظل زيادة الضرائب وقلة الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تدهور واضح في النظام التعليمي. وأرجع ذلك إلى غياب الإدارة الفعالة للأزمات، مع تزايد الخطابات السياسية التي لم تسفر عن نتائج ملموسة.
تترافق هذه الأحداث مع أزمة مالية خانقة يواجهها إقليم كردستان منذ سنوات، تفاقمت بسبب الخلافات بين حكومتي الإقليم وبغداد حول قضايا النفط والرواتب، في غياب حلول نهائية تضمن انتظام دفع مستحقات الموظفين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
