عندما يكون الوزير إنسانًا أولاً: رائد الصالح ومواجهة حرائق اللاذقية
وكالات – 7/7/2025-|آخر تحديث: 11:37 (توقيت مكة)
“أقسم بالله العظيم أن أؤدي مهمتي بأمانة وإخلاص”.. بهذه الكلمات، تولى رائد الصالح، وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا والرئيس السابق لمنظمة “الخوذ البيضاء”، مهامه الحكومية بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وفقاً لما يلاحظه كثيرون على منصات التواصل الاجتماعي، فقد أثبت الصالح وفاءه لقسمه من خلال مشاركته الفعالة في عمليات إخماد حرائق ريف اللاذقية. وأشاد الجمهور بنزوله إلى الميدان، حيث قام بمراقبة جهود فرق الإطفاء بمثابرة وتفانٍ.
عبر البعض عن فخرهم بمهنية الوزير، مؤكدين أنه يمثل نموذجاً للقيادة الميدانية، حيث يسهر على التفاصيل ويرتبط مباشرة بالجهود الإنسانية المطلوبة لمواجهة الكوارث. واعتبرت مساهماته وتجربته في التعامل مع الأزمات دليلاً على إلهام فرق الدفاع المدني وتعزيز معنوياتهم.
تداولت النقاشات في الأوساط العامة حول تأثير عمل الصالح على أداء هذه الفرق، حيث أثنى كثيرون عليه كوزير حقيقي يحارب من أجل إنقاذ الناس بدلاً من الانغماس في الروتين الرسمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا