عندما يفقد العالم ثقته في الدولار الأميركي | أخبار الاقتصاد
وكالات – أدت حرب الرسوم الجمركية التي شهدتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب إلى انخفاض قيمة الدولار، مما زاد من فقدان المستثمرين الثقة في الاقتصاد الأمريكي. هذا الانخفاض يعيد إلى الأذهان تداعيات العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 على الجنيه الإسترليني، رغم اختلاف السياق. ومنذ منتصف يناير، انخفض الدولار بنسبة 9%، ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ثلاث سنوات، وهو انخفاض حاد نادر.
تراجعت قيمة الدولار رغم أن من المتوقع أن يرتفع مع انخفاض الطلب على المنتجات الأجنبية بسبب الرسوم الجمركية. هذا الأمر يثير قلق الاقتصاديين، حيث يُنذر بفقدان الدولار لوضعه كملاذ آمن، مما قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض للمستهلكين الأمريكيين.
وتسعى بعض الدول، مثل الصين، إلى تقليل اعتمادها على الدولار من خلال إبرام صفقات تجارية باليوان. ومن المخاطر المحتملة أن يؤدي الاستمرار في العجز التجاري الأمريكي إلى فقدان الدولار لمكانته كعملة احتياطية. في ظل سياسة ترامب المتقلبة، قد تتزايد الضغوط على الدولار، مما يجعله أقل استقرارًا وموثوقية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا