عندما تتقاطع مصالح القوى الكبرى: العراق بين الاستقرار والأشباح
وكالات – في ظل تحولات إقليمية متسارعة وانقسامات دولية متزايدة، يجد العراق نفسه مرة أخرى في وسط توازنات حساسة ومصالح قوى كبرى تتقاطع على أراضيه، مما يزيد من تعقيد المشهد الداخلي. وفي هذا الإطار، تأتي زيارة وزير الخارجية فؤاد حسين إلى واشنطن كخطوة دبلوماسية تحمل في طياتها أبعادًا تتجاوز مجرد المجاملات السياسية.
تأتي الزيارة في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات بالمنطقة، من غ*ز*ة وصولًا إلى اليمن، وتأثير ذلك على أمن العراق واستقراره، مما يزيد من ضرورة البحث عن توازنات جديدة. يرى الساسة العراقيون أن هذه الزيارة قد تكون فرصة لإعادة تأكيد مكانة العراق واستقلال قراره.
وفي تصريحات للقيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، أكد أن “زيارة وزير الخارجية إلى واشنطن تأتي في سياق العلاقات الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة”. وأوضح أن العراق يسعى لتقوية علاقاته مع جميع الدول وأن الدبلوماسية العراقية استطاعت تحقيق نجاحات هامة في تجنب الانزلاق إلى الصراع والحروب.
حسين سيبحث خلال زيارته مع المسؤولين الأمريكيين عددًا من الملفات المتعلقة بالتطورات الإقليمية والدولية، خصوصًا في مجالات الأمن والاقتصاد. وقد غادر وزير الخارجية العراق متوجهًا إلى الولايات المتحدة لعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية لتعزيز العلاقات العراقية-الأمريكية.
ستركز الاجتماعات على سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والمصالح المشتركة بين الطرفين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا