وكالات – قال مصدر أمني إس*رائي*لي رفيع إن الجيش الإ*سر*ائي*لي وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) نفذا عملية “الأسد الصاعد” بعد سنوات من التحضير. في صباح يوم الجمعة، شنت إس*رائي*ل ضربات على إيران، مستهدفة منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وذلك لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، فيما هددت إيران برد قوي.
كما عرض الموساد لقطات تظهر عمليات ضد الدفاعات الجوية الإيرانية. وأوضح المصدر أن العملية استندت إلى جمع معلومات دقيقة ومراقبة طويلة الأمد لتحديد مواقع كبار مسؤولي الدفاع الإيرانيين والعلماء النوويين الذين تم اغتيالهم. وتعاون الموساد مع الجيش لتنفيذ عمليات سرية تستهدف القدرات الصاروخية الإيرانية.
تضمنت هذه العمليات أبحاثاً استخباراتية معمّقة وتكنولوجيا متقدمة، بالإضافة إلى نشر وحدات خاصة داخل إيران. ادعى المصدر أن عناصر الموساد دخلوا أسلحة متطورة إلى إيران لاستخدامها في الهجوم، موضحاً أن العملية استهدفت دقة كبيرة.
أشار رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو إلى أن إس*رائي*ل استهدفت قلب البرنامج النووي الإيراني، فيما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بعقاب قاس لإس*رائي*ل. من جانبها، أكدت الولايات المتحدة عدم مشاركتها في العملية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
