عمرو موسى: توقفت عن الإيمان بعبد الناصر في 5 يونيو 1967
وكالات – عرف عمرو موسى، السياسي البارز، أوقات العزلة حين فقد العديد من زملائه دعم صانع المصائر. واصل موسى نشاطه رغم خفض المناصب، خاصةً خلال الثمانينات، حيث كان مراقباً للأحداث السياسية.
على مدار خمسين عاماً، شغل موسى مناصب مهمة، بدءاً من مندوب مصر في الأمم المتحدة، ثم وزيراً للخارجية، وصولاً إلى أمين عام جامعة الدول العربية. عايش شخصيات سياسية متنوعة مثل صدام حسين ومعمر القذافي. عبر عن قلقه من مستقبل مصر، مشيراً إلى أن البلاد تدفع ثمن غياب الحكم الرشيد.
استعرض موسى لحظات محورية في حياته، مثل فقدان إيمانه بعبد الناصر في 5 يونيو 1967، حين اكتشف كذب البيانات الرسمية حول الأحداث. ورغم مروره بأوقات صعبة، أشار إلى أهمية إجراء تغييرات جوهرية في إدارة الثروات وتطبيق الحكم الرشيد.
تحدث عن دور أنور السادات في استعادة الأراضي المفقودة بعد الهزيمة، مشيداً بقراراته العسكرية والدبلوماسية، مؤكداً أن السادات كان يستهدف مصلحة مصر. وأشار إلى أن هناك دائماً تبايناً بين أنصار عبد الناصر وأنصار السادات في أساليب القيادة وزعامة الدولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا